سدد اللاعب البديل خوليو دوس سانتوس ركلة جزاء في الدقيقة 85 لتفوز باراغواي على كوستاريكا 1-صفر في المباراة التي جرت بينهما أمس ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم. نشطت باراغواي تدريجيا بعد عرض مخيب للآمال في الشوط الأول في مواجهة منتخب كوستاريكا الذي ظهر منظما بشكل جيد في أول مباراة تحت قيادة المدرب الجديد خوسيه لويس بينتو. وتلعب باراغواي بفريقها تحت 23 عاما وستستخدم البطولة استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق الشهر المقبل والتي تأهلت لها على حساب البرازيل. وتولى بينتو وهو من كولومبيا تدريب المنتخب خلفا لستيف سامبسون الذي استقال بعدما تجاوز المنتخب بصعوبة كوبا في الدور التمهيدي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 الشهر الماضي. فاجأت كوستاريكا باراغواي بدقة التمريرات وخطورة الثناني إندي هيرون ورونالد جوميز. وكاد جوميز يسجل هدفا بتسديدة قوية، لكن أنقذها الحارس دييجو باريتو بصعوبة، قبل أن ينقذ باريتو مرماه من فرصة خطيرة للاعب نفسه. وباستثناء تسديدتين من ركلتين حرتين لباراغواي خارج المرمى فقد انحصر اللعب في منتصف الملعب وبدا أن كلا الفريقين غير قادر على تقديم عرض جيد كالذي شهدته البطولة في لقاءات المجموعتين الأولى والثانية. ولاحت أفضل فرصة لكارلوس باريديس المحترف في ريجينا الإيطالي لكنه سدد الكرة برأسه فوق العارضة. وبدا وكأن كوستاريكا ستحصل على التعادل قبل أن يطلق الحكم الكولومبي أوسكار ريز صفارته محتسبا ركلة جزاء نتيجة عرقلة المهاجم فريدي باريريو في الدقيقة 85. وانتقد بينتو قرار الحكم قائلا بعد المباراة: "يجب أن نكون أمناء.. ليست ركلة جزاء". البرازيل بهدف سجله لويس فابيانو في الدقيقة الأخيرة فازت بطلة العالم البرازيل على شيلي 1-صفر في أولى مبارياتها في بطولة كوبا أميركا لكرة القدم. قفز مهاجم نادي ساو باولو فوق خط دفاع شيلي ليحرز هدفه الرابع في خمس مباريات دولية وتتصدر البرازيل التي قدمت أداء باهتا المجموعة الثالثة في البطولة التي تستضيفها ليما. وأهدر سيباستيان جونزاليس لاعب شيلي ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول كانت كفيلة بأن تقلب نتيجة المباراة رأسا على عقب. وواجه الدفاع البرازيلي متاعب في مواجهة الهجمات المرتدة السريعة لشيلي وربما كان التعادل هو النتيجة العادلة للمباراة. وفضل مدرب البرازيل كارلوس ألبرتو باريرا إراحة العديد من أفضل لاعبيه العالميين وعدم إشراكهم في البطولة وبينهم رونالدو ورونالدينيو وروبرتو كارلوس وكاكا وكافو. وحصل النجوم على راحة استعدادا لمباريات البرازيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. واختار باريرا مجموعة من الناشئين، كثير منهم من لاعبي الصف الثاني في المنتخب، لكن البدلاء لم يقدموا عرضا قويا وبدت عليهم قلة الخبرة. تبادل لاعبو البرازيل بسهولة تمرير الكرة في الشوط الأول لكن اقتصرت خطورتهم على تسديدتين من مسافة بعيدة لأدريانو وجوستافو نيري. وأنقذ حارس مرمى شيلي أليكس فاراس التسديدتين. وبينما كانت الأنظار تتطلع إلى الحكم لإطلاق صفارة النهاية رفع البرازيلي أليكس ركلة ركنية أودعها فابيانو برأسه في مرمى شيلي. ومن المتوقع أن تتأهل البرازيل بسهولة إلى دور الثمانية وأن تقدم نتائج أفضل مما حدث عام 2001 عندما خسرت في دور الثمانية أمام هندوراس.