عن مؤسسة "أحداق للثقافة والفنون" في امستردام صدر العدد الثالث من "أحداق" وهي مجلة فصلية، ثقافية تُعنى بالأدب والفن والفكر. كتب رئيس التحرير افتتاحية العدد بعنوان "الكتابة خارج دائرة الوصايا والتدجين". وفي باب ابحاث ودراسات نقدية كتب نصر حامد أبو زيد مقالاً بعنوان "نحو منهج اسلامي جديد للتأويل" فيما كتب شاكر لعيبي "الشروقية والشعر الحديث". اما الناقد ياسين النصير فتناول موضوع "الزقاق" بدراسة نقدية موسعة. واحتفت "أحداق" في هذا العدد حوار غير منشور مع الشاعر الراحل عبدالوهاب البياتي وكان اجراه الشاعر عبدالرزاق الربيعي في عمان. في حقل القصة القصيرة احتضنت "أحداق" اربع قصص وهي: "لبلاب" لعلي الحربي، "موسيقي وحشية" لعلي عبدالأمير صالح "الدف والعقرب" لناجح الهيتي، "بين صناديق التفاح" لكريم عبد. وفي باب قصائد نقرأ "يندلق الخراب... فأتكئ عليه" لباسم فرات، و"قصائد في الثناء على الضعف" لحلمي سالم، و"ثلاث قصائد" لحميد حداد، و"لهشاشة المشهد بيننا" لسعدية مفرّح، و"إشراق البرزخ" لعمّار علي كاصد، و"مطاردة" لعلي نوير، و"ثلاثة مقاطع عنه" لمرام المصري. وازدان حقل الثقافة البصرية بمادتين الأولى للفنان ستار كاووش بعنوان "مرايا اللون"، والثانية "هاجس الجسد الانساني" للناقد موسى الخميسي. وفي باب الشهادات كتب القاص فيصل عبدالحسن شهادة تحت عنوان "نشر رواية ممنوعة عن الأهوار في العراق" فيما كتب القاص والناقد عدنان حسين احمد شهادة اخرى سماها "محنة الكتابة بين الرصاصة المتربصة والرأس الساقط في الذهول"، وكتبت الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت عن ديوان حلمي سالم "تحيات الحجر الكريم". وفي حقل الترجمة نقرأ "ست قصائد هولندية معاصرة ترجمة الشاعر موفق السواد، و"من الشعر العربي المعاصر: أحمد رضا احمدي" ترجمة الشاعر محمد الأمين. اما الملف الهولندي فتضمن مقالة عن "الهوية المتشظية للفن العراقي في الشتات" للناقد التشكيلي الهولندي فلورس سخريفه، واشتمل الملف على ست قصائد، اثنتان مكتوبتان بالهولندية ليان فان در، وجاك فان هوك، وأربع مترجمات الى الهولندية، للشعراء أحمد عجيل، وحسن الصحن، ومحمد التطواني، وصلاح حسن.