تنظم جمعية "بي ام جي الخيرية" مباراة بولو سنوية منذ ثمانية أعوام لجمع التبرعات لجمعيات خيرية. وتتميز هذه المباراة بمشاركة فرق من لاعبين مرموقين ومشجعين حماسيين وشركات عالمية راعية للحدث. وكانت مباراة هذا العام بين فريق الأمير تشارلز وفريق دول مجلس التعاون الخليجي. وحظيت المباراة التي حضرتها ملكة بريطانيا اليزابيث وسفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير تركي الفيصل، إضافة الى مشاركة الأمير تشارلز وابنه الأمير ويليام في اللعب، بتغطية اعلامية واسعة. وعلى رغم ان الفريق الخليجي فاز بكأس "الخليج"، الا ان الفائز الحقيقي كان الجمعيات الخيرية التي استلمت تبرعات تساعدها على القيام بأعمالها. ومن بين الجمعيات الخيرية التي شملتها التبرعات مشروع تطوير المناطق الريفية في سورية "فردوس"، ومن نشاطات اقامة مشاريع للمناطق الريفية في مجالات الزراعة والسياحة والصحة والتربية. كما ان مجموعة "نعم" السعودية التي تعمل على زيادة الوعي والتطوير في السعودية في اطار ثقافتها وتقاليدها من خلال التوعية والحوار كانت من المستفيدين من ريع المباراة. ولم تقتصر التبرعات على الجمعيات العربية، بل خصص مبلغ لجمعية الأمير تشارلز "صندوق الأمير" الناشطة في مجالات عدة، أهمها دعم الشباب البريطاني.