أكد مدرب فالنسيا الإسباني وتشلسي الإنكليزي سابقاً كلاوديو رانييري أنه يشعر بالغيرة خلال إقامة بطولة أمم أوروبا في البرتغال "عندما أشاهد بطولة دولية تجمع العديد من المنتخبات أتمنى لو كنت أدرب أحد هذه الفرق، وبالأخص فريقك الوطني، وهذا حلم كل مدرب ولو لمرة واحدة في العمر وأنا أحسد المدربين الوطنيين الذين يدربون منتخباتهم". ولم يخفِ رانييري أن فرنسا هو الفريق الأفضل "قوتهم تفوق التصور ولديهم أكثر من لاعب يمكنه التحكم بنتيجة المباراة والفوز عليهم صعب جداً" وأوضح كلاوديو أنه يجب عدم استبعاد منتخب بلاده إيطاليا وكذلك إنكلترا وإسبانيا "إيطاليا لديها المواهب ولديهم فرصة ليست بالبعيدة للفوز... شاركوا بفاعلية في يورو 2000 ومشاركة لا بأس بها في كأس العالم 2002 وبدأوا يلعبون سوياً بشكل فعال ونجاحهم مرتبط بمزاجية النجوم الكبار في الفريق... إذا قدموا المطلوب سيعطي ذلك الثقة للاعبين الآخرين وهذا سيكون له تأثير إيجابي". وتطرق رانييري للحديث عن المنتخب الإنكليزي "هناك لاعبون على مستوى عالٍ في إنكلترا من أمثال جون تيري وفرانك لامبارد ووين بردج من تشلسي وهؤلاء الثلاثة لديهم القدرة على فعل الكثير لبلادهم في هذه البطولة". وحدد المدرب الإيطالي لامبارد على وجه الخصوص "لديه دور أكبر للقيام به، موسمه كان كبيراً مع تشلسي والجميع يعرف ذلك وهو يستحق اللعب في البطولة وفي التشكيل الأساسي ولكني لست مدرب إنكلترا بل المدرب هو إريكسون وسأحترم أي قرار يتخذه". وأبان كلاود يو أن هناك العديد من اللاعبين الذين سيتميزون في البطولة وسيخطفون الأنظار خصوصاً توتي وهنري وراؤول وأوين وتوريس، مؤكداً في الوقت ذاته أن "هناك لاعبون يفاجئون الجميع بظهورهم، من المحتمل أن يظهر لاعبون صغار وتكون البطولة مولدهم، خلال حياتي التدريبية في إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا دائماً كنت أعتمد على اللاعبين الصغار، وأعول عليهم لأن قيمتهم عالية لأي فريق بسبب روحهم العالية وحماسهم، وبعد سنتين من الآن سيكون لهم صوت مسموع وسيقودون جيلاً مقبلاً من اللاعبين الصغار".