طالب المجلس البلدي في محافظة الأحساء الأمانة بتسليمه تقارير المصروفات والإيرادات الربع سنوية حتى تاريخه، وأوضح أنه إلى اليوم لم يتم الرد على ملاحظات المجلس البلدي على الحساب الختامي 1433/ 1434ه، التي تم إرسالها للإدارة المالية، من خلال التقارير الدورية للمصروفات والإيرادات والتقارير الاستثمارية. كما أوضحت مصادر ل «الحياة» أن المجلس البلدي لا يعرف الأسباب التي تحول دون حصوله على التقارير الدورية المفترض أن تسلمها أمانة الأحساء إلى المجلس لمراقبتها وإبداء الرأي فيها، والتي تشكل العمود الفقري من مهام المجلس، فيما ذكر عضو في المجلس (فضل عدم ذكر اسمه) أن لدى المجلس ملاحظات على الحساب الختامي للعام الماضي تم رفعها إلى «الأمانة» ولم يتم الرد عليها، أو إبداء أي سبب للتأخير، بخاصة أن العام الجديد سينتهي ولم تسلم التقارير الربعية بعد، إذ من المفترض مع نهاية الشهر الجاري يكون المجلس تسلم ثلاثة تقارير توضح المصروفات والإيرادات. وأوصى «المجلس» خلال جلسته ال 33 التي عقدها أمس، في قاعة الاجتماعات الرئيسة في «الأمانة» بضرورة إعادة مسوغات وشروط الترخيص لمحطات الوقود على الطرق السريعة، ودرس اللائحة ومتابعة الأوامر الوزارية لدعم هذا التوجه، والقيام بزيارة ميدانية لبعض تلك المحطات. واستعرض منسق اللجان سلمان الحجي المعاناة والمستوى المتدني للخدمة لمحطات الوقود على الطرق السريعة وبخاصة على الطرق الدولية. وطالب «المجلس» بضرورة إنهاء أسباب التأخير وافتتاح محطة الأجرة التي تم الانتهاء من إنشائها منذ أكثر من عام، وأوصى بالنظر في الأسباب التي أخّرت الافتتاح ومحاولة العمل على إنهائها في أسرع وقت. كما طالب عضو المجلس عبد الرحمن السبيعي (نائب العيون) منسق لجنة القرى والهجر، رفع الضرر عن أهالي مدينة العيون الناتج من المدينة الصناعية، لما تشكله من خطورة على الأهالي وتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، إذ أوصى المجلس بزيارةٍ عاجلةٍ إلى مقر المدينة الصناعية لوضع آليةٍ جادةٍ ترضي المواطنين والمتضررين، ودرس إمكان نقل المصانع الثقيلة، من خلال التواصل مع وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمدن الصناعية «مدن». وناقش «المجلس البلدي» موضوع محولات الكهرباء المكشوفة في شارع الظهران، وما تسببه من حوادث مميتة على الطريق، وأوصى الأعضاء بضرورة قيام «المجلس» بمخاطبة الجهة المسؤولة لعمل مصدات خرسانية من جميع الجهات المحيطة بالمحولات حماية لأرواح المواطنين. واستعرض منسق لجنة الخدمات علي السلطان، ورقة عمل بشأن أهمية التشجير في المدن والقرى والهجر، وفوائدها البيئية إذ أوصى «المجلس» أن يتم تشكيل فريق عمل من الأمانة والبلديات الفرعية والمجلس البلدي. وتعقد اللجنة اجتماعاً مع ممثلي الدوائر الحكومية لتوضيح الفكرة، ويقوم الفريق بزيارة الدوائر الرسمية لشرح المبادرة وإقناعهم بتنفيذها، كل دائرة تشجر ما حولها، كذلك تقديم استعدادات وإمكانات البلديات لتذليل الصعاب والعقبات في هذا الموضوع من خلال تأمين أحواض الأشجار للمناطق الاستراتيجية في الأسواق. وتقوم البلديات بتوفير الأشجار المطلوبة للمواطنين. ويتم إلزام المواطن بالتشجير أمام منزله قبل السماح له بربط الكهرباء وتنفيذ التمديدات وأحواض الأشجار في جميع الأرصفة التي تقوم باستحداثها. وطرح جائزة سنوية لأفضل تشجير خارج الدوائر الرسمية . وناقش «المجلس» إقامة برنامج تثقيفي وعملي لمشروع برنامج «صحتك في مشيك» يقدم المعلومات عن المشي وأهميته وعلاقته بالصحة، ويشجع الناس على المشي الصحي، وأوصى بإحالة الملف للأمانة لتنفيذه.