أفاد مراسل وكالة"فرانس برس"ان عشرات من الطلاب تظاهروا أمس في الموصل، ضد تغيير العلم العراقي، واطلق بعضهم رشقات في الهواء. والتظاهرة في المدينة ذات الغالبية السنية في شمال العراق، هي الأخيرة في سلسلة مسيرات ضد العلم العراقي الجديد الذي رفضته مجموعات شيعية وسنية، لكنه مقبول من الأكراد. ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لمجلس الحكم الانتقالي الذي اتخذ المبادرة بالتخلي عن العلم السابق معتبراً انه يرمز الى نظام صدام حسين. وسار المتظاهرون وراء علم كبير بالأسود والأبيض والأحمر والأخضر، مؤكدين تصميم"الشيعة والسنة على عدم التخلي عن العلم رمز الوطن". وكان رئيس مجلس الحكم لشهر نيسان ابريل مسعود بارزاني كردي دافع قبل أيام عن العلم الجديد، مشيراً الى ضرورة"التخلص من رمز النظام المخلوع"، وقال:"لم نعد نستطيع الاستمرار في رفع علم نظام ارتكب كل هذا العدد من الجرائم". ويتألف العلم الجديد من شريطين باللون الأزرق، يمثلان الفرات ودجلة، يفصل بينهما شريط أصفر في اشارة الى الأكراد، يعلوها مستطيل باللون الأبيض يتوسطه هلال رمز الاسلام. الى ذلك، قال عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم انه لا يحبذ العلم الجديد، لأنه ليس عربياً بما يكفي. وقال لتلفزيون أبوظبي:"الفكرة كانت جعل الهلال أخضر، للاحتفاظ بالألوان العربية، وبدلاً من الخطين الأزرقين لا بد أن يكون هناك آخران باللون الأحمر، وأن يكون الشريط الأصفر في الوسط. في كل الأحوال، العلم الجديد قد يكون موقتاً".