جدد الفرنسي برونو ميتسو مدرب العين الإماراتي لكرة القدم تأكيده أنه لم يوقع أي عقد حتى الآن وأنه لا يزال في إطار المفاوضات خصوصاً مع الاتحاد الكوري الجنوبي ونادي الاتحاد القطري. وقال ميتسو: "أجدد تأكيدي، لم أوقع على أي عقد حتى الآن". ورداً على ما قاله ناطق باسم الاتحاد الكوري بأنه تم تعيينه مدرباً للمنتخب رغم بعض النقاط التي يجب الاتفاق عليها في العقد، قال ميتسو: "بدأ الاتحاد الكوري الاتصال بي منذ شهر ونصف، وعرض عليّ تدريب منتخبه ويريدني فعلاً أن أتولى هذه المهمة". وتابع "لا أمانع في تدريب منتخب كوريا الجنوبية، لكن لديّ شروطي، فالاتفاق النهائي لم يحصل بعد لأن هناك خلافات مالية يجب معالجتها قبل ذلك"، مشيراً إلى أنه ينتظر اتصالاً من المسؤولين في الاتحاد الكوري لمعرفة ما الجديد في العرض. وأوضح ميتسو "لكنني لن أوقع وسأتوجه اليوم إلى قطر للقاء المسؤولين في نادي الاتحاد القطري والتباحث معهم في ظروف العقد". ورفض ميتسو اعتبار مفاوضاته مع أكثر من جهة تعني أنه قرر التخلي عن العين قائلاً: "لا يعني هذا أنني أريد ترك العين، فقد حققت نتائج رائعة معه" إذ فزنا بكل شيء، ولكنني مدرب محترف أدرس العروض التي تتاح لي، وهذا ما حصل عندما تعاقد معي العين لأن عقدي مع الاتحاد السنغالي حينها كان ساري المفعول". وكان ميتسو قد ابلغ مسؤولي العين بوجود عروض من ضمنها الكوري والقطري، قد اتفق مسؤولو "العنابي" مع المدرب بطريقة ودية على فسخ العقد والذي تبقى منه قرابة موسمين، وذلك تقديراً منهم للدور الكبير الذي لعبه المدرب "الفلتة" ومساهمته في حصول الفريق العيناوي على العديد من البطولات المحلية والقارية. وبات ميتسو مطمع كثير سواء من الأندية أو المنتخبات لما يملكه من سجل حافل بالإنجازات. وكان صيت المدرب برونو ميتسو قد ذاع عقب قيادته تدريب المنتخب السنغالي والوصول به إلى دور الثمانية في نهائيات كأس العالم في كوريا واليابان 2002م.