أوقف أعوان الدرك الوطني الجزائري ثمانية متهمين بالانتماء إلى شبكة تنشط لمصلحة إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة في الجلفة 300 كلم جنوب العاصمة. وأكدت مصادر مطلعة أن بين أفراد الشبكة شرطياً يعمل في مصالح الأمن وإمرأة، وجدت في حوزتهما أسلحة وذخيرة. من جهة اخرى، مثل ناشط في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان أمس، أمام قاضي التحقيق للرد على اتهامات تتعلق بإنتقاداته مظاهر الفساد في ولاية الجلفة، جنوبالجزائر. وقال قريبون الى الصحافي حفناوي غول، أنه سيخضع قريباً لإستجواب قضائي في شأن تصريحات أدلى بها حول "تزايد هيمنة المافيا المحلية" على دوائر أجهزة الدولة، ومزاعم عن انتهاكات حقوق الإنسان في الولاية. ويقود الصحافي حفناوي غول "حركة المواطنة للجنوب"، ويعمل مراسلاً لصحيفة "اليوم". وكان حمّل السلطات المحلية مسؤولية تزايد الفساد وحالات الانتحار والتي كان أبرزها لجوء أحد رجال الأعمال إلى حرق نفسه داخل مبنى دار الصحافة وسط العاصمة قبل أيام، ما تسبب في وفاته. ودانت النقابة الوطنية للصحافيين سجن الصحافي حفناوي بسبب "كشفه تعسف مسؤولين وتجاوزاتهم"، وطالبت بإطلاقه و"معاقبة الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة" بسجنه. واستفاد مراسل "لوسوار دالجيري" الذي مثل مساء السبت، أمام قاضي التحقيق في مجلس قضاء بجاية، من الإفراج الموقت، في انتظار استكمال التحقيق الذي تباشره مصالح الأمن بعدما أجرى حديثاً مع دركي فر من سجن بجاية في مكان لم يكشفه بعد. وتعود قضية الدركي الفار من سجن بجاية إلى 24 نيسان ابريل الماضي، عشية حركة التمرد التي شهدها سجن بجاية، حيث فر بعد نقله إلى مستشفى إثر تظاهره بمرض حاد، وتمكن من الإفلات من الحراس بعد تهديدهم بسلاح أبيض.