بلغ الشباب المباراة النهائية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بكل جدارة واستحقاق، وذلك عقب فوزه على الأهلي في الدور نصف النهائي بهدفين مقابل هدف واحد، وسبق للشباب الوصول إلى النهائي أربع مرات وحقق اللقب ثلاث مرات متتالية كانت أعوام 91 و92 و1993 أمام كل من النصر والاتفاق والهلال على التوالي قبل أن يخسر اللقب في المرة الرابعة عام 1998 أمام الهلال. مشوار الفريق بدأ الفريق مشواره في البطولة بإنذار الفرق عندما التهم الطائي في الجولة الأولى وأتخم شباكه بسبعة أهداف لينهي بعد ذلك الدور الأول وهو في المركز الثالث برصيد 20 نقطة جمعها من 6 انتصارات وتعادلين وثلاث هزائم.. وشهد مستوى الفريق بعض التقلبات لانضمام أكثر من ستة لاعبين لمنتخب الشباب الذي شارك في نهائيات كأس العالم للشباب. وفي الدور الثاني ارتفع أداء الفريق وتمكن من جمع 22 نقطة بعد فوزه في ست مباريات وتعادله في أربع وخسارته في واحدة كانت أمام الطائي. ومع نهاية المرحلة التمهيدية استقر الفريق في المركز الثاني برصيد 42 نقطة منحته صك اللعب في الدور نصف النهائي وانتظار الفائز من مباراة الهلال الثالث والأهلي الرابع والتي فاز فيها الأخير بنتيجة ثقيلة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف وحيد، ونجح الشباب في تحويل خسارته أمام الأهلي إلى فوز مستحق. التأهل التاسع يعد تأهل الشباب للمربع الذهبي التاسع في تاريخ المسابقة منذ تغيير اسمها عام 1991 بعد أعوام 91 و92 و93 و94 و97 و98 و99 و2000 أما صعوده للنهائي فيعتبر الخامس بعد أعوام 91 و92 و93 و1998، ويأمل الفريق الشبابي هذا الموسم تكرار إنجازاته الماضية" إذ إن طموحه لن يتوقف عند شرف خوض المباراة النهائية بل المنافسة على اللقب بكل قوة ولا سيما أن ظروفه الحالية تشبه إلى ما ظروفه قبل أحد عشر عاماً التي شهدت انطلاقة الفريق نحو دخول التاريخ من أوسع الأبواب والغوص في بطولاته. نهائي أول يعد النهائي الذي يجمع الشباب والاتحاد هو الأول من نوعه في تاريخ المسابقة بيد أنهما التقيا في نهائي المسابقات الأخرى أربع مرات 15 بطولة حقق الشباب منذ تأسيسه 15 بطولة منها ثماني بطولات محلية وهي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد مرتين وكأس مسابقة ولي العهد ثلاث مرات وكأس مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات. أما على المستوى الخارجي فقد حقق الفريق سبع بطولات وهي بطولة الأندية الخليجية عامي 1993 و1994 بالرياض والكويت وبطولة الأندية العربية أبطال الدوري عامي 1992 و1999 بالدوحة والقاهرة على التوالي وبطولة النخبة العربية عامي 1995 و2000 بالرياض والعاصمة الأردنية عمان وبطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 2000 بمدينة جدة. الهداف يتطلع المحترف الغيني غودين أترام إلى تحقيق إنجازين" الأول المساهمة مع فريقه في الحصول على لقب البطولة والثاني إحراز لقب هداف المسابقة ولا سيما انه ما زال على رأس قائمة الهدافين مع مهاجم الهلال المحترف العاجي كاين تراوري برصيد 15 هدفا وتبدو فرصته أكبر من منافسه، خصوصاً بعد خروج الهلال من المسابقة إذ إنه بحاجة لهدف ليحقق لقب الهداف. وفيما لو حقق أترام هذا اللقب فسينضم إلى مهاجمي الشباب السابقين الذين حصلوا على هذا اللقب وهم خالد المعجل مرتين وفهد المهلل وسعيد العويران.