من أبرز لاعبي البطولة الحارس السوفياتي ليف ياشين، لعب المباريات الثلاث الاخيرة لبلاده في البطولة بعد ما خاض مواطنه فلاديمير بيلايف المباراة الاولى، وحفظ ياشين مرماه نظيفاً في مباراتي هنغاريا في بودابست وتشيخوسلوفاكيا في مرسيليا، وكان النجم الاكبر لفريقه في المباريات الصعبة. يعتبره البعض احسن حارس مرمى في تاريخ كرة القدم، وهو لعب على المستوى الاول لمدة 22 موسماً متتالياً من 1950 الى 1971 وكان وفيا لنادي دينامو موسكو واحرز معه بطولة الدوري 5 مرات والكأس 3 مرات، وتوج بالكرة الذهبية لاحسن لاعب في اوروبا عام 1964 لمع اسمه عالمياً للمرة الاولى عندما قاد منتخب بلاده للفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة ملبورن الاولمبية عام 1956، وتميز بشجاعته ورشاقته ومرونته وتوقعاته وقيادته الممتازة لزملائه المدافعين. لعب دولياً لمدة 13 موسماً وخاض 75 مباراة دولية بينها نهائيات كأس العالم 3 مرات في 1954 و1962 و1966 . أما لاعب الوسط السوفياتي ايغور نيتو، الذي قاد منتخب بلاده وتوج بطلاً في باريس وتسلم كأس البطولة، تميز برؤيته الواسعة للملعب وقدرته على متابعة حركة زملائه ومنافسيه من وراء ظهره، وهو الامر الذي اعطاه الفرصة لتنفيذ تمريرات دقيقة وغير متوقعة، ونجح في القيام بدور القائد في توجيه زملائه خلال المباريات وكأنه مدرب ثان في الملعب. خاض 367 مباراة مع ناديه سبارتاك موسكو وتوج بطلاً للدوري 5 مرات ولعب 57 مباراة دولية وشارك في كأس العالم مرتين عامي 58 و1962 ونال ذهبية ملبورن الاولمبية، وعمل مدرباً بعد اعتزاله. ومن أبرز اللاعبين كذلك المهاجم اليوغسلافي ميلان غاليتش وكان عام 1960 عام السعد له، وبدأ بتتويجه هدافاً لدورة روما الاولمبية واحرز 7 اهداف متساوياً مع زميله كوستيتش، وتوج بالميدالية الذهبية للدورة، ولم يتسم غاليتش بطول القامة لانه لم يتجاوز 170 سنتيمترا ولكن مهاراته ورشاقته فاقت التصور وكان مراوغا بلا نظير، واصبح كابتن منتخب يوغوسلافيا الحاصل على المركز الرابع في كأس العالم 1962 ونال بطولة الدوري المحلي 4 مرات مع بارتيزان بلغراد، ولعب بعدها محترفاً في ستاندرد لييج البلجيكي ونانت الفرنسي، وخاض 51 مباراة دولية سجل خلالها 37 هدفاً. أما مهاجم فرنسا رايمون كوبا فشكل مع ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان اشهر 3 لاعبين في تاريخ فرنسا.. وهو من اصول بولندية ولكن والده عمل في منجم في فرنسا وتبعه رايمون بالعمل معه، وهو احرز مع نادي ريمز بطولة الدوري الفرنسي اعوام 53 و55 و60 و1962، وخسر كأس اندية اوروبا مع ريمز أمام ريال مدريد الاسباني، وانتقل الى مدريد واحرز معه اللقب الاوروبي 3 مرات واختير احسن لاعب اوروبي عام 1958 ولعب 45 مباراة دولية من 1952 الى 1962 وشارك بلاده الحصول على المركز الثالث في كأس العالم 1958 . وكان من أبرز مهاجمي البطولة الاسباني الفريدو دي ستيفانو وهو من أصل ارجنتيني، لم يلعب سوى مباراتين في بطولة اوروبا 1960 ولكنه قدم خلالهما كل الادلة على تفوقه الفني الذي وضعه على قدم المساواة مع البرازيلي بيليه والارجنتيني مارادونا عند اختيار احسن لاعب في تاريخ كرة القدم. اتسم اداؤه في البداية بالسرعة الفائقة واطلقوا عليه لقب السهم الاشقر وبعدها اتسم بالقيادة والمهارة واستغلال الفرص ولعب حتى أكمل 42 عاماً.