حض رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري، في افتتاح المؤتمر ال25 للاتحاد العام العربي للتأمين في بيروت على ضرورة تاسيس شركة عربية كبرى تكون المركز الأساس لاعادة التأمين في العالم العربي يكون لبنان مقراً لها". واعتبر ان"المشكلة الأساس في المنطقة العربية تكمن في عدم وجود شركات كبرى لإعادة التأمين، على رغم توافر الأموال في لبنان والعالم العربي. وأعلن الأمين العام للاتحاد عبدالخالق رؤوف خليل ان قطاع التأمين العربي يتمتع بفرص نمو هائلة. ورأى ان تحقيق طفرة في القطاع يحتاج الى الاهتمام بفرع تأمينات الحياة، والتأمين الطبي والمسؤوليات المدنية والمهنية والتأمينات الزراعية. وأكد حاجة صناعة التأمين العربية الى استراتيجية تعبر بها الى آفاق العالمية، معتبراً انها"تتطلب تطوير أنظمة الرقابة ومعالجة السياسات الضريبية وتشجيع الاندماج". ودعا رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ابراهام ماطوسيان الى"تأسيس أول مجموعة تأمين عربية قادرة على تلبية الحاجات التأمينية المتأتية من أهم الشركات الدولية". ورأى ان"مسؤولية إحراز النمو تقع على عاتق الشركات وليس الاتحاد". وتساءل عن"النقص في الحوافز المشجعة لقيام مجموعات تأمينية". واقترح تنظيم لقاء في أيار مايو 2005 في بيروت لمتابعة التطورات عربياً. ودعا رئيس الاتحاد ناصر بن سالم البوسعيدي الشركات العربية الى"تعزيز مراكزها المالية بزيادة رؤوس اموالها او الدمج، لمواجهة الشركات الدولية المتوقع ان تغزو الأسواق العربية". وبعد الافتتاح عقدت الجمعية العامة للاتحاد التي خصصت لانتقال الرئاسة من سلطنة عُمان الى لبنان التي تولاها ماطوسيان لمدة سنتين.