يريد ديبورتيفو كورونا توجيه ضربة قاضية لآمال ريال مدريد في إحراز اللقب عندما يستضيفه على ملعب ريازور في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم. وكان ريال مدريد خسر موقعته ضد غريمه التقليدي برشلونة على أرضه 2-1 الأسبوع الماضي" ما جعل فالنسيا ينفرد بالصدارة بفارق نقطة واحدة بتعادله مع أتلتيك بلباو قبل نهاية الدوري بأربع مراحل. ولا مجال أمام ريال مدريد للتعثر مجدداً" لأن ذلك يعني خروجه خالي الوفاض هذا الموسم، بعد خسارته نهائي كأس إسبانيا أمام سرقسطة وخروجه من الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد موناكو الفرنسي. ويعود إلى صفوف ريال مدريد مهاجمه المنقذ رونالدو الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين بداعي الإصابة. وسيكون ريال في حاجة ماسّة إلى أهداف رونالدو متصدّر ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفاً" ذلك لأن زميله في هذا الخط راوول غونزاليز يخوض أسوأ موسم له منذ سنوات. وقد يعزز من حظوظ ريال مدريد في الفوز أن مدرب ديبورتيفو خافيير إيروريتا سيريح بعض اللاعبين الأساسيين" لأن فريقه مدعو إلى مواجهة مهمة جداً ضد بورتو البرتغالي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال علما بأنه انتزع التعادل السلبي ذهاباً. ويخوض فالنسيا الذي تعادل في مباراتيه الأخيرتين مباراة سهلة نسبياً مع بيتيس المتذبذب المستوى. ويحارب فالنسيا على جبهتين" لأنه بلغ نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، حيث تعادل ذهابا ًمع جاره فيا ريال صفر- صفر. ويخوض برشلونة الذي لم يخسر في مبارياته ال 16 الأخيرة ولم يفقد الأمل في إحراز اللقب، مباراة دربي ضدّ جاره الجريح إسبانيول. ويحتاج إسبانيول إلى النقاط الثلاث" لكي تدنيه أكثر من منطقة الأمان. إيطاليا قد يتوّج ميلان بطلاً للدوري الإيطالي للمرة السابعة عشرة في تاريخه والأولى منذ عام 1999 شرط أن يفوز على مضيفه ومنافسه المباشر روما في المرحلة الثانية والثلاثين غداً الأحد. أما التعادل فيبقي على فارق النقاط الست بين الفريقين قبل نهاية الدوري بمرحلتين" ما يعني أن الأفضلية تستمر في مصلحة ميلان، علما بأن فارق الأهداف لا يحسم اللقب بحسب قوانين الاتحاد الإيطالي في حال تعادل الفريقين في النقاط، بل تقام مباراة فاصلة لتحديد البطل. وقال لاعب وسط ميلان جينارو غاتوتسو: "لا يمكن أن نخسر اللقب إلا بأنفسنا. روما فريق قوي، ونكن له كل احترام لكننا لا نهابه. خسرنا مباراة واحدة طوال الموسم ولا أرى سبباً لعدم فوزنا غداً... الضغط على روما لأنه يتخلف عنا بفارق 6 نقاط". واعتبر هداف ميلان والدوري الأوكراني أندري شفتشنكو أن إحراز اللقب المحلي سيكون تعويضاً عن فقدان اللقب الأوروبي، وقال: "فقدنا لقبنا في دوري الأبطال، لكن الفوز بالدوري المحلي سيكون رائعاً". وكان ميلان خرج في ربع النهائي بخسارته المفاجئة أمام ديبورتيفو صفر-4 بعد أن تقدم ذهابا 1-4. أما قائد روما فرانشيسكو توتي فاعتبر أن فريقه لن يلقي السلاح إلا عندما يصبح اللقب حسابياً في عهدة ميلان، وقال: "لدينا بصيص أمل في إحراز اللقب، وسنظل نعتقد بإمكان حصول ذلك حتى النهاية. نستطيع الفوز في سان سيرو وأنا أحلم بانتصار رائع أهديه لأنصار الفريق". إنكلترا بعد أن توج أرسنال بطلاً الأحد الماضي فإن الصراع يتركز على احتلال المراكز من 2 إلى 4 المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. ويتنافس تشلسي ومانشستر يونايتد على المركز الثاني المؤهل مباشرة الى هذه المسابقة، في حين يتصارع ليفربول ونيوكاسل وأستون فيلا على المركز الرابع. ويستضيف أرسنال على ملعبه "هايبري" برمنغهام، ويهم رجال المدرب الفرنسي أرسين فينغر المحافظة على سجلهم خاليا من الهزائم طوال الموسم علما بأنهم لم يخسروا في 34 مباراة حتى الآن. وقال فينغر: "على الرغم من احرازنا اللقب فإن الجميع يسعى الى المحافظة على السجل خاليا من الهزائم وسيكون الامر رائعا اذا نجحنا في ذلك". ألمانيا سيحاول فيردر بريمن المتصدر المحافظة على فارق النقاط الست التي تفصله عن بايرن ميونيخ قبل اللقاء المرتقب بينهما الاسبوع المقبل وذلك عندما يستضيف جاره هامبورغ في دربي الشمال ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة المانيا. وفوز بريمن سيرفع رصيده الى 70 نقطة وهو الرقم الذي سمح لتسعة فرق أن تتوج بطلة في المواسم العشرة الأخيرة. في المقابل يخوض بايرن ميونيخ مباراة سهلة ضد كولن صاحب المركز الأخير. وفي المباريات الأخرى، يلعب فرايبورغ مع هانوفر، وفولفسبورغ مع انتراخت فرانكفورت، وكايزرسلوترن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وبوروسيا دورتموند مع هانزا روستوك، وتي إس في ميونيخ مع باير ليفركوزن، وشتوتغارت مع بوخوم، وشالكه مع هرتا برلين. فرنسا تخوض الفرق الثلاثة الأولى اختبارات خارج أرضها في المرحلة الرابعة والثلاثين من بطولة فرنسا حيث يبدو الصراع مثيرا لإحراز اللقب بين ليون وباريس سان جرمان وموناكو. ويخوض ليون المتصدر بفارق 3 نقاط مباراة صعبة امام بوردو. وقد يكون بوردو يحتل مركزا وسطا في الترتيب لكنه سيحدد هوية الفائز باللقب لأنه سيلعب ايضا ضد باريس سان جرمان في 11 أيار مايو ثم يستقبل موناكو في 23 منه في المرحلة الاخيرة. لكن مدرب بوردو ميشال بافون اعتبر ان الامر الذي يعنيه ان يحاول فريقه الفوز في المباريات الثلاث" لأنه لا يزال يحتفظ بأمل المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل. اما سان جرمان فيلعب ضد ستراسبورغ ويأمل مدربه الصربي فهيد خليلوزيدتش ألا يكون التعب قد نال من لاعبيه الذين خاضوا مباراة صعبة ضد نانت الثلثاء الماضي واحتاجوا إلى وقت إضافي وركلات الترجيح لبلوغ نهائي كأس فرنسا. أما موناكو فلعب ضد جاره نيس في آخر بروفة قبل مواجهته تشلسي في إياب نصف نهائي دوري الابطال.