نفت ايطاليا دفع فدية للافراج عن ثلاثة رهائن محتجزين في العراق. وصرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان المعلومات التي ذكرتها الصحف المحلية عن دفع تسعة ملايين يورو للافراج عن الرهائن "لا صحة لها على الاطلاق". وكانت صحيفة "كورييري دي لا سيرا" اكدت دفع الفدية، وأفادت انها تستند في معلوماتها على مصادر في الاستخبارات الايطالية في العراق. وذكرت ان رجال الاستخبارات متأكدون من ان الرهائن الثلاثة ما زالوا على قيد الحياة وانهم تلقوا تطمينات بذلك من خاطفيهم. لكن الصحيفة نقلت عن وسطاء لم تكشف هوياتهم ان خاطفي الرهائن الايطاليين الثلاثة سلموهم الى جماعة اسلامية سياسية. وأكد فراتيني ان "كل القنوات ما زالت مفتوحة" في الجهود لاطلاق سراح الرهائن واعادتهم الى بلادهم. وكان الخاطفون أعدموا أحد الرهائن بعد يومين من خطفهم في 12 الشهر الجاري. وهدد الخاطفون بقتل الرهائن الثلاثة الآخرين اذا لم تسحب ايطاليا قواتها من العراق. الى ذلك، قال وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي أول من أمس انه يعتقد ان شخصين المانيين متخصصين في مجال الامن تعرضت قافلتهما لكمين في العراق في وقت سابق قتلا. وكان الاثنان، وهما من صفوة المتخصصين في مكافحة الارهاب، متوجهين من الاردن الى بغداد براً عندما تعرضت سيارتهما لهجوم قرب الفلوجة قبل اسبوعين.