اظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء جان بيار رافاران في شكل كبير، على رغم جهودهما لتحسين صورتهما في الاسابيع الاخيرة. واظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" امس، ان 44 في المئة فقط ممن شملهم، راضون عن اداء شيراك مقارنة ب48 في المئة ابدوا ذلك قبل شهر. وقال 33 في المئة فقط انهم راضون عن رافاران، اي بتراجع نسبته ثلاث نقاط مئوية عما كان عليه الحال منذ اذار مارس الماضي. واجرى الاستطلاع معهد ايفوف المرموق بين 8 و16 الشهر الجاري، اي بعد الهزيمة القوية التي مني بها حزب شيراك المحافظ على يد الحزب الاشتراكي المعارض في الانتخابات الاقليمية، وذلك في ضوء السخط الواسع النطاق من خفض الحكومة النفقات واصلاحات اخرى. وكان شيراك اجرى تعديلات في الحكومة في 31 اذار مارس الماضي في محاولة لمعالجة مخاوف الناخبين. ووعد رافاران بعد ذلك بمراعاة الاصلاحات في شكل اكبر واجراء مشاورات على نطاق واسع في محاولة تعزيز النمو وتوفير فرص عمل.