سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رابطة الشمال الايطالية تطالب بطرد ألف مسلم عن كل يوم يقضيه مواطنوها في الأسر . روما تتوقع مساعدة سورية في إطلاق مخطوفيها وعمليات خطف جديدة تشمل دنماركياً وأردنياً وصينياً
استمرت أمس، عمليات خطف رهائن وإطلاق آخرين. وفيما توقع وزير الخارجية الايطالي مساعدة سورية في اطلاق المخطوفين الايطاليين، دعت رابطة الشمال الايطالية الى طرد ألف مسلم من إيطاليا مقابل كل يوم يقضيه مواطنوها في الأسر. وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أمس، ان رجل اعمال دنماركياً "خطف على الارجح" في العراق. وأوضحت في بيان ان "أي عراقي ولا أي مجموعة عراقية لم تتصل بالسلطات الدنماركية. وزارة الخارجية على اتصال وثيق مع عائلة الشخص المعني واتصلت بالسلطات المعنية بما في ذلك سلطة التحالف" في العراق. وافادت هيئة الاذاعة والتلفزيون الدنماركية أن الشخص الذي لم يكشف اسمه خطف في ضواحي بغداد وان الخاطفين قد يكونون "عصابات من دون دوافع سياسية". وأفادت مصادر الأجهزة الأمنية في البصرة أمس، ان رجل اعمال من الاردن خطف قبل خمسة ايام من قبل اشخاص كانوا يرتدون زي الشرطة. وقال شهود ان مواطناً كندياً احتجز رهينة في العراق افرج عنه أمس، وسلم الى مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في مدينة النجف. وقال فادي احسان فاضل وهو كندي سوري المولد خطف في الثامن من الشهر الجاري "في البداية ضربوني. وبعد ذلك كانوا يقومون بنقلي باستمرار لأماكن مختلفة كل بضع ساعات". وكان فاضل خطف مع الفلسطينى نبيل جورج رزوق واتهما بالتجسس لصالح اسرائيل. وقال فاضل بعد قليل من اطلاق سراحه وهو في حال تأثر شديد "اتهموني بأنني يهودي". ولم تتوافر أي معلومات بعد في شأن رزوق. وأعلن الناطق باسم هيئة علماء المسلمين السنية حارث الضاري أمس، انه تم الافراج عن رهينة صيني لم يعلن عن خطفه من قبل في العراق، وتم تسليمه الى السفارة الصينية في بغداد. وقال الضاري إن "السفارة الصينية شكرتنا". وافرج أمس أيضاً عن ثلاثة صحافيين تشيخيين كانوا محتجزين رهائن في العراق منذ الاحد، واعلنت بلادهم أنهم باتوا في السفارة التشيخية في بغداد وهم "في حال صحية ونفسية جيدة". وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية ان اليابانيين الثلاثة الذين اطلق سراحهم غادروا بغداد صباح أمس، الى دبي. وأوضحت ناطقة باسم الوزارة ان الثلاثة وهم متطوعان في منظمات انسانية ومصور مستقل استقلوا طائرة خاصة استأجرتها الحكومة اليابانية. وأبدى اثنان من الثلاثة عزمهما على العودة الى العراق ومواصلة العمل فيه. وابتهجت اليابان لاطلاق الثلاثة ولكن ما زال الغموض يكتنف مصير اثنين آخرين، واحتدم النقاش في شأن المهمة العسكرية في العراق. وقالت ناهوكو تاكاتو وهي تبكي عندما سئلت عما اذا كانت تعتزم مواصلة عملها الانساني "سأواصل. فعلوا أشياء مرعبة ولكن لا أستطيع ان اجعل نفسي اكره الشعب العراقي". وصرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان سورية يمكن ان تشكل "قناة مهمة" لانقاذ الرهائن الايطاليين الثلاث المحتجزين في العراق. وأضاف ان "علاقاتي مع ايران معروفة وبإمكان سورية ايضا تقديم قنوات عدة مهمة الا انني لا استطيع تقديم أي ايضاحات" عن هذا الموضوع. واضاف ان دمشق يمكن ان تساعد "عبر تقديم النصح بشأن طريقة الوصول الى الخاطفين او كيفية التأثير عليهم". وعا مسؤول في حزب رابطة الشمال الشعبي المعروف بمواقفه المعادية للأجانب والممثل في حكومة الائتلاف التي يرأسها سيلفيو بيرلوسكوني الى طرد الف من المهاجرين المسلمين عن كل يوم يمضيه الرهائن في الاسر في العراق. ونقلت وكالة الانباء الايطالية انسا الخميس عن روبرتو كالديرولي الرجل الثاني في قيادة الحزب ونائب رئيس مجلس الشيوخ الايطالي قوله انه "مقابل كل يوم يمضيه الرهائن في الأسر، على كل بلد ان يلغي اقامة الف مهاجر مسلم قدموا من الدول المارقة، ويطردهم". واضاف ان "قانون القصاص قاس لكنه الحل الوحيد الذي يمكن ان يفهمه مجرمون من هذا النوع". وأشاد وزير الخارجية الاميركي كولن باول بالحزم الذي تبديه طوكيو وروما في أزمة الرهائن في العراق، إذ لم تخضع حليفتا واشنطن لمطالب الخاطفين على رغم مقتل رهينة ايطالي والصدمة التي اثارتها الأزمة في اليابان. وأعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية ان 117 فنياً روسياً او من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق العاملين في العراق لحساب شركات روسية غادروا بغداد أمس. وبين هؤلاء 100 روسي اصيب احدهم بالرصاص قبل يومين في حادث جنوبالعراق.