انزلقت ساحل العاج الى الفوضى مجدداً، نتيجة مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين من انصار المعارضة في ابيدجان، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً بينهم شرطيان بحسب السلطات، وثلاثين قتيلاً بحسب المعارضة. راجع ص 7 وأعلنت حركة "القوات الجديدة" المتمردة سابقاً وتجمع الجمهوريين المعارض برئاسة الحسن وتارة تعليق مشاركتهما في حكومة الوحدة الوطنية، احتجاجاً على استخدام العنف ضد المتظاهرين. وكان الحزب الديموقراطي في ساحل العاج برئاسة هنري كونان بيدييه، أحد ابرز الاحزاب التي دعت الى التظاهر علق مشاركة وزرائه في الحكومة في الرابع من الشهر الجاري، متهماً حكومة الرئيس لوران غباغبو بعدم تطبيق اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل اليه في باريس مطلع العام الماضي. وفي محاولة لمنع مسيرة للمعارضة امس، نشرت الحكومة الجيش في كل انحاء ابيدجان. وأعلنت محيط القصر الرئاسي "منطقة محظورة" مهددة بفتح النار على من يقترب منها.