ليست رائحةً تلك الآتية، الفجر، من العشب المنقوع بأمطار البارحة الكفان اصطفتا قفازين من الضوع الممزوج بصمغ أخضر والعين اليمنى رفّت رفّة قطرة ثلجٍ أولى" ليست رائحةً ثمتَ صوت، وتوقّفَ صمتٌ، وتجلى وخيوط حرير تتماوج، دانيةً، من أعلى الشرفاتِ فهل أحسست بهذا الآتي؟ هذا هذا المجهول كنبضك حين تحبُّ هذا المجهول المعقول كإغماضة هُدْبٍ والضائع بين هواءٍ تتنفسهُ وهباءات في الريح؟ العراق