في عملية تقويم لتجربتها في محطة MBC ضمن برنامج "كلام نواعم" تعتبر هيام أبو شديد حجيلي ان مشاركتها "اللبنانية" في تقديم البرنامج الى جانب مذيعات من بلاد عربية أخرى كانت جيدة إذ عرّفتها الى زميلات لكل واحدة منهن طاقاتها وشخصيتها، وفتحت أمامها أسلوب التقديم المشترك بعدما كانت قد خبرت التقديم المنفرد. ولا تنفي هيام وجود اختلافات في وجهات النظر تجاه العديد من الأمور والقضايا بينها وبين زميلاتها في البرنامج، لكنها تؤكد انها اختلافات تكمل الصورة عن المذيعة العربية الساعية الى دور في حوار إعلامي حقيقي. وتشير هيام الى أنها طالما كانت تسمي برنامج "كلام نواعم" اسماً مرادفاً هو "كلام فواهم" بالاتفاق مع زميلاتها، في معرض البرهان على أن البرنامج كانت له هوية ثقافية تتجاوز بكثير "الهوية" الأخرى التي تريد بعض المحطات الفضائية إلصاقها بالمذيعة التلفزيونية اللبنانية أوالعربية. وهيام التي تضع خطوطاً عريضة على برنامجها الجديد على شاشة محطة أميركية موجهة الى العامل العربي، سَرَّها ان البرنامج سيجري تصويره في لبنان لا في الولاياتالمتحدة، وتقول انها صوّرت حلقة منه للمؤسسة اللبنانية للإرسال قبل أشهر مع مخرج ضاقت به السبل المحلية فسافر الى الخليج، فانتقل البرنامج من LBC الى المحطة الأميركية.