ورد اسم موردخاي فعنونو، كاشف الاسرار النووية الاسرائيلية، ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل، في لائحة تضم 173 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام. واعلنت مؤسسة نوبل النروجية امس ان عدد المرشحين البالغ 129 فرداً و44 منظمة ضرب الرقم القياسي السابق وهو 165 عام 2003 حين ذهبت الجائزة للمحامية الايرانية شيرين عبادي، وهي اول سيدة مسلمة تفوز بالجائزة. وقال مدير المؤسسة جير لوندستاد: "تلقينا ترشيحات من انحاء العالم والجائزة اصبحت اكثر عالمية من اي وقت". واضاف انه تلقى آلاف الرسائل الالكتروونية احتجاجاً على انباء ترددت الشهر الماضي بأن الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير موجودان على اللائحة رغم الفشل في العثور على اسلحة الدمار الشامل بالعراق التي كانت الذريعة الرئيسية التي اشارا اليها لغزو البلاد. وقال شتين توينيسون، مدير معهد ابحاث السلام في اوسلو: "لدي تكهنات بشان "فوز" فعنونو رغم انني لا اعتقد ان لجنة نوبل ستكون لديها الجرأة الكافية لاستفزاز اسرائيل". ويتوقع الافراج عن فعنونو في نيسان ابريا المقبل بعد 18 عاماً قضاها في السجن بتهمة الخيانة بسبب تسريب تفاصيل عن البرنامج النووي السري الاسرائيلي.