أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، أمسية فنية، أول من أمس، تكريماً لذكرى الفنان اللبناني الراحل زكي ناصيف. واشترك في تنظيم الاحتفال المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، فعزفت الأوركسترا الوطنية الشرقية بقيادة وليد غلمية مقطوعات من ألحانه. افتتحت منى أميوني الأمسية بكلمة القتها بإسم"محبي فن زكي ناصيف في الجامعة الاميركية في بيروت". وذكرت أن معهد الموسيقى في الجامعة تأسس العام 9291، برئاسة أركادي كوغل، والتحق به زكي ناصيف العام 6391، وهو في الحادية والعشرين، فتابع دروساً في البيانو والكمنجة والصوت. وأضافت:"بعد وفاته العام 4002، ارتأى بعض محبي زكي ناصيف من أساتذة الجامعة، البحث عن سبل لتكريم ذكرى هذا المبدع والحفاظ على فنّّه حيّاً". وأعلنت عن إنشاء"صندوق لدعم برنامج زكي ناصيف للموسيقى"يهدف"بشكل أساسي الى تحقيق التميّز في هذا الحقل، من خلال تقديم منح دراسية وجوائز للطلاب المتخصصين في الموسيقى، وتنظيم المسابقات والحفلات والمؤتمرات والندوات". وتعاقب على المنبر سمير ناصيف الذي ألقى كلمة العائلة، ثم المايسترو وليد غلمية الذي أشاد بموسيقى ناصيف، وقال إن"أفضل تكريم للفنان الراحل ابقاء موسيقاه حية". ثم قاد غلمية"الأوركسترا الوطنية الشرقية"التي عزفت مقطوعات لزكي ناصيف، منها:"حبايبنا حوالينا"،"نقيلي أحلا زهرة،"طلوا حبابنا"...