أكد ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض امس تفاعل المواطنين مع انتخابات المجالس البلدية وحضهم على المبادرة الى تسجيل اسماءهم للمشاركة في التصويت واختيار ممثلي دوائرهم لما ستحققه هذه الخطوة من تفعيل وتطوير في الخدامات التي تقدمها البلديات للمواطنين. من جهته، نفى نائب رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس محمد النقادي وجود أي جهة دولية لمراقبة عملية الاقتراع، مشيرا إلى أن استقدام خبراء من الأممالمتحدة تم بعد انجاز اللائحة التنفيذية. وقال النقادي في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الشؤون البلدية والقروية امس: "استقدمنا الخبراء للإطلاع على اللوائح التنفيذية والإجراءات والتعليمات، إضافة إلى الحملة الإعلامية". وأضاف انه تم الأخذ بملاحظات الخبراء الدوليين والاستفادة منها، لكنه استبعد إجراء تعديلات على البرنامج الزمني المعلن للانتخابات. واوضح أن اللجنة العامة أعدت لائحة انتخاب أعضاء المجالس ولائحة التظلمات والطعون، إضافة إلى نظام الدوائر وصاغت بنودها بشكل واضح يكفل نزاهة الانتخابات ويلغي إمكان شراء الأصوات. وأكد أن الانتخابات البلدية ستكون مثالاً في النزاهة والشفافية. وذكر أن تحديد الدوائر الانتخابية سيتم بعد انتهاء إجراءات قيد الناخبين في مختلف مناطق المملكة. ولفت الى أن تقنين الحملات الانتخابية وإقصاء الجانب التلفزيوني منها، تقرر بناء لآراء المختصين حتى يكون هناك تساو في الفرص الإعلامية. وكشف النقادي أنه تم قيد 25 ألف ناخب في المراكز الانتخابية ال 140 في منطقة الرياض حتى أمس الاثنين وفق الإحصاءات الأولية التي تمت بعد مرور سبعة أيام من قيد الناخبين. ووصف نسبة الإقبال بانها منطقية. وقال ان "عدد الناخبين في بعض المراكز تعدى ال 400 ناخب في يوم واحد، وهو مؤشر جيد"، مشيراً إلى أن ما يطرح من تساؤلات عبر الهاتف والانترنت يعكس حرص المواطنين على نجاح التجربة.