تكامل الشبكات اللاسلكية والسلكية الى اسواق الشرق الاوسط، اطلقت شركة "سيستماكس" SYSTIMAXC العالمية، نظاماً جديداً يعتمد على مفهوم التكامل بين الشبكات اللاسلكية لنقل البيانات، اي ما يعرف باسم الحوسبة اللاسلكية، مع الشبكات الرقمية المعتمدة على الالياف البصرية والكابلات النحاسية، اي مثل حال شبكة الانترنت وغيرها من الشبكات الرقمية، راهناً. وسمت الشركة نظامها الجديد باسم "اير سبيد" AIRSPEED ، وترجمتها "بسرعة الهواء" للاشارة الى السرعة العالية لذلك النظام في نقل البيانات والصور وغيرها من الملفات الرقمية. ويسهل "اير سبيد" عملية تطوير البنى الالكترونية التحتية، ليمكن الانتقال الى الاساليب الحديثة في الاتصال بالشبكات المحلية الواسعة، ومن ثم بالانترنت، من دون الاضطرار الى تغيير شبكات الالياف البصرية والكابلات النحاسية، التي تعتمد عليها البنى التحتية الالكترونية راهناً. الموسيقى "تنطق" بالصورة! الأرجح ان الترفيه يمسك بقلب الموجة الراهنة في صناعة الكومبيوتر والاتصالات. وباتت الوسائط المتعددة "ميلتي ميديا"، وخصوصاً الدمج بين الصوت والصورة، شيئاً رائجاً في الكلام عن المنتوجات الرقمية الحديثة، من كل نوع. وجارت شركة "آبل" Apple العالمية موجة الترفيه، فأضافت الى مشغّل الموسيقى الرقمية الرائج "اي بود" iPod، برنامجاً للصور الرقمية. وصار اسمه "اي فوتو" iPhoto. ويمكن البرنامج من عرض الصور، والتحكم بها، على شاشته، بتدرج الوان يتضمن 65 الف لون. ويمكن ادماج الصور مع الموسيقى الرقمية التي يشغّلها الجهاز اصلاً. وهكذا، بات من الممكن اضافة "تعليق" موسيقي على الصور. وبالعكس، يمكن اضافة "نص" مصور ليرافق الموسيقى. وطرحت الشركة نوعين من "اي فوتو"، يتمتع احدهما بقرص صلب بسعة اربعين غيغابايت، بسعر 500 دولار، والآخر بسعة ستين غيغابايت، بسعر 600 دولار. شبكة جامعية اردنية بسرعة غيغابايت في مبادرة تكنولوجية ضخمة تهدف لربط 1.5 مليون طالب بواسطة شبكة تبلغ سرعتها 1 غيغابايت في الثانية، اطلق الاردن اخيراً شبكة تربط بين جامعاته الرسمية الثماني. وتعتبر المرحلة الاولى من اول شبكة حكومية بسرعة 1 غيغابايت في منطقة الشرق الاوسط. وانهت "وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات" ربط الجامعات الثمانية ضمن الإطار الزمني والموازنة المحددين لهذا المشروع. وتربط الشبكة تلك الجامعات من خلال تسعة مواقع مختلفة، مستخدمة البنية التحتية الموجودة راهناً والتي تشكل جزءاً من شبكة الألياف الضوئية التابعة لشركة الكهرباء الوطنية. فقد استخدمت الشبكة اثنين من الألياف الضوئية المزدوجة، وطول كل منها 855 كم، يقعان ضمن البنية التحتية التابعة لشركة الكهرباء الوطنية. وكذلك مددت 65 كيلومتراً من الألياف الضوئية لربط مواقع الجامعات ببنية من الألياف الضوئية. وتأسست شركة جديدة، باسم "يونيكو" Unico للاشراف على تشغيل الشبكة الجامعية.