عقدت"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"، التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، ندوة تحت عنوان"المناولة والشراكة الصناعية"، في خطوة تؤشر الى التحديات الكبيرة التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي الست في المجال الصناعي في ظل تأثيرات العولمة والتنافس الخارجي للانتاج الخليجي. وأعلن الأمين العام للمنظمة د. أحمد خليل المطوع أن"المنظمة طرحت برنامجاً للمناولة والشراكة الصناعية بالتعاون الفني مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية يونيدو، مهمته تسهيل اقامة روابط الانتاج بين الشركات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي". واشار الى أن عدد المسجلين في البرنامج بلغ 105 جهات، تمثل اربع دول خليجية، متوقعاً أن يصل العدد الى 150 جهة من جميع دول مجلس التعاون بنهاية السنة. ودعا المطوع الدول الخليجية الى البدء في الترويج لتأسيس شبكة للمناولة والشراكة الصناعية في دول المجلس، تتضمن مراكز وطنية ترتبط بمركز اقليمي، لتتعاون جميعها في نشر الوعي بأهمية دور المناولة والشراكة الصناعية. ولفت عضو مجلس منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وممثل قطر في المنظمة د. محمد السادة، لدى افتتاحه الندوة أمس، الى التحديات التي تواجه الصناعة في ظل النظام العالمي الجديد، ورأى أهمية العمل على رفع الكفاءات الانتاجية لدى الشركات والتخصص الانتاجي لطرح منتجات ذات مواصفات عالية توطد مكانتها في الأسواق الدولية.