حميد كارزاي: الرئيس الحالي وصاحب الحظ الأوفر في الفوز. وهو ينتمي إلى الغالبية البشتونية في البلاد ويتحدر من ولاية قندهار الجنوبية. ويكافح كارزاي للحفاظ على سلطته في مواجهة زعماء الحرب العرقيين في شمال البلاد وغربها. ويصنف في الخارج باعتباره الأمل الأفضل لمستقبل البلاد، نظراً إلى ثقافته العالية وأسلوبه السياسي المنفتح على الغرب. عبدالرشيد دوستم: صاحب المواصفات الأكثر تأهيلاً لمنافسة كارزاي، باعتباره القائد النافذ للأوزبك شمال البلاد. وهو جنرال مخضرم، خاض حروباً عدة، واكتسب شهرة كبيرة من مساندته قوات التحالف الشمالي الذي اضطلع بدور بارز في إطاحة نظام "طالبان" نهاية عام 2001. يونس قانوني: شغل منصب وزير التعليم السابق ورئيس قوات التحالف الشمالي. وهو يلقى مؤازرة محمد قسم فهيم قائد الحرب البشتوني النافذ ووزير الدفاع في الحكومة الموقتة لكارزاي والذي أسقطه الأخير في خيارات مرشحيه لمنصب نائبي الرئيس. وهو يحظى بدعم الطاجيك الذين ينتمي إليهم، ويعول على أصواتهم وخصوصاً في مسقطه ولاية بانجشير. ناجي محمد محقق: زعيم طائفة الهزارا الشيعة التي يتواجد أتباعها وسط أفغانستان ومنها لاجئون في إيران وباكستان أجريت عملية تسجيل أسمائهم من جانب الأممالمتحدة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وهو شغل سابقاً منصب وزير التخطيط ونائب لكارزاي. مسعودة جلال: المرشحة الوحيدة في الانتخابات. وهي تمتهن الطب في كابول، وتتطلع إلى لفت الأنظار للحضور البارز للمرأة في المجتمع أكثر من نيل الأصوات الكثيرة. لكنها تأمل في نيل عدد كبير من أصوات النساء غير القليلة في عملية الاقتراع. أحمد شاه أحمد زاي: عين رئيساً للوزراء لشؤون الحقوق الدينية في السابق. ويتوقع أن يحرم كارزاي من بعض أصوات البشتون، وخصوصاً أولئك المناهضين للتدخل الأميركي في البلاد. سيد إسحق جيلاني: عضو عائلة ذات تأثير في القرارات الدينية المتخذة في البلاد، ومؤيد قوي للنظام الملكي السابق. سيحرم بالتأكيد كارزاي من أصوات بشتونية. وهو انتقد الرئيس الحالي مراراً لسماحه بالتدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للبلاد، قبل ان ينسحب لمصلحة كارزاي نفسه بحسب ما جاء على لسانه. عبدالستار سيرات: سياسي أوزبكي مخضرم، أمضى معظم الأعوام ال25 الأخيرة في الخارج، بعدما كان تولى منصب وزير العدل في إحدى الحكومات السابقة. وارتبط اسمه طويلاً بالجهود المبذولة لإعادة نظام الحكم الملكي.