لندن، طرابلس - رويترز - أجرى ممثلو ادعاء اسكتلنديون اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا وطلبوا المساعدة في تعقب معلومات قد تؤدي إلى متهمين آخرين في قضية تفجير طائرة كانت متوجهة إلى الولاياتالمتحدة فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية العام 1988، قد يكون بينهم الديكتاتور المخلوع معمر القذافي نفسه. وقالت ناطقة باسم الادعاء الاسكتلندي أمس: «طلبنا من المجلس الوطني الانتقالي الليبي خصوصاً إبلاغ مكتب الادعاء بأي دلائل وثائقية وشهود يمكن أن يساعدوا في التحقيقات الجارية». ودين الليبي عبدالباسط المقرحي في التفجير الذي قتل فيه 270 شخصاً وسجن قبل أن يطلق سراحه لاعتبارات انسانية العام 2009 وعاد إلى ليبيا لأنه مصاب بمرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا وكان يعتقد أنه سيموت بعد شهور. وأثار الافراج عنه وعودته الى ليبيا وبقاؤه على قيد الحياة خلافاً لما توقعه الأطباء غضب الكثيرين في الولاياتالمتحدة حيث معظم أهالي الضحايا. لكن مكتب الادعاء أشار إلى أن المحكمة التي دانت المقرحي قبلت بأنه لم يتصرف منفرداً. وقالت الناطقة: «ما زال التحقيق في قضية لوكربي مفتوحاً في ما يتعلق بضلوع آخرين مع السيد المقرحي في قتل 270 شخصاً». وكانت الشرطة قالت إنها قدمت قائمة بأسماء ثمانية مشتبه بهم آخرين أرادت استجوابهم لكن القذافي رفض السماح باستجوابهم.