كشفت دراسة اجريت على 15555 شخصاً من النساء والرجال تتراوح اعمارهم بين 25 و54 عاماً تم اختيارهم عشوائياً في خمس دول اوروبية، ان المدمنين على التدخين او المعرضين لدخان السجائر او حتى اولئك الذين توقفوا عن التدخين، معرضون للشخير بصورة كبيرة اكثر من الاشخاص الذين لم يدخنوا أبداً. ولاحظ اصحاب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في عدد تشرين الاول اكتوبر من نشرة أميركية متخصصة ان اولئك الذين يدخنون عدداً اكبر من السجائر هم الاكثر عرضة للشخير في الغالب. كما استنتجوا ان التبغ يسهم بنسبة 1،17 في المئة في مخاطر الشخير بصورة متكررة، في مقابل 3،4 في المئة بسبب البدانة و2،2 في المئة للمدخنين السلبيين، اي اولئك الذين يتنشقون دخان السجائر. وبحسب العلماء الذين اشرفوا على هذه الدراس، فإنها المرة الاولى التي يربط فيها خطر الشخير بأشخاص يتنشقون دخان السجائر أو التبغ بصورة غير مباشرة. ولفت اصحاب الدراسة الى ان الشخير هو اضطراب او خلل يصيب ما بين 16 و33 في المئة من الذكور وما بين 8 الى 19 في المئة من الإناث، وأشاروا ايضاً الى ان المصابين بالشخير يشعرون بالنعاس غالباً خلال النهار ويسببون ايضاً الازعاج للشريك او الشريكة خلال الليل. وقد اجريت هذه الدراسة في الدانمارك والنروج والسويد وأستونيا وإيسلندا استناداً الى استمارات.