سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثلاثة معتقلين كويتيين في غوانتانامو يربحون دعوى للقاء محاميهم على انفراد . مدريد : مهندس الاعتداء على القضاة خطط ل"جيش اسلامي" لاستهداف تركيا والفاتيكان
كشفت اجهزة الامن الاسبانية وجود اتصالات بين ثلاثة من المعتقلين السبعة المتهمين بالاعداد لقتل قضاة المحكمتين العليا والوطنية واتلاف ملفات التحقيق الخاصة بتفجيرات قطارات مدريد 11 آذار مارس الماضي، وثمانية موقوفين في السجون، والانتحاريين السبعة المتهمين منفذي تلك التفجيرات. راجع ص7 واعلنت الاجهزة ان صلات وثيقة جمعت بين العقل المدبر لمخطط الاعتداء على القضاة والمعتقل حالياً في سويسرا، الفلسطيني وليس الجزائري، كما ذكر سابقاً كامل السعدي المعروف ب"احمد اشرف"، والجزائري الانتحاري علقمة العماري الذي يعتبر العقل المدبر لتفجيرات مدريد، وثلاثة من المعتقلين حالياً، وهم: عبدالكريم بن اسماعيل ومحمد امين عقلي وبشير بلحاكم الذين ينتمون للجماعة الاسلامية المسلحة الجزائرية. كما اكدت الاجهزة انها اطلعت من خلال رصد الاستخبارات الايطالية اتصالات اجراها ربيع عثمان الملقب "محمد المصري" المعتقل في ميلانو منذ حزيران يونيو الماضي للاشتباه بكونه الرجل الثاني في المجموعة المنفذة لتفجيرات قطارات مدريد، على سعي الجزائري السعدي الى تشكيل جيش اسلامي يضم جميع انصاراً لزعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن، من اجل استعادة تركيا ومنعها من الانضمام الى الاتحاد اوروبا، وضرب الفاتيكان والكفاح ضد اليهود والمسيحيين. واعلنت الاجهزة ان خطة تمويل العمليات الاخيرة تحددت عبر تزوير السعدي نفسه بطاقات الائتمان بإعتباره خبيراً في التزوير "لأنه يجب حنق الكفار بمالهم الخاص" بحسب قول "محمد المصري". وايضاً، اوضحت اجهزة الامن الاسبانية ان معاوني "محمد المصري" في هولندا وبلجيكا، حملا اسمي مراد ويحيى معوض، وهما اسمان مستعاران على الارجح. وفي واشنطن، اقرت محكمة فيديرالية بحق المعتقلين في غوانتانامو بلقاء محاميهم على انفراد ومن دون تسجيل اللقاءات بينهم او تصويرها، على رغم مطالبة الجيش الأميركي بالإبقاء عليها. وجاء ذلك استجابة الى دعوى رفعها ثلاثة معتقلين كويتيين في غوانتانامو منذ عام 2002، حين اصروا على تحديد طبيعة الاتهامات الموجهة اليهم ولقاء محاميهم وعائلاتهم. وفي باكستان، ارتفعت حصيلة القتلى التي خلفتها حملة القبض على الزعيم القبلي المتمرد عبدالله محسود الموالي لتنظيم "القاعدة" والتي تواصلت لليوم الثالث على التوالي في اقليم جنوب وزيرستان، الى 14 قتيلاً و25 جريحاً، في حين نجحت قوات محسود في اختطاف ثمانية جنود. وفي الفيليبين، اعترف ثلاثة مواطنين مسلمين، هم عبدالمناب مينتانغ وموناوارا اوسوب ومرشد موبون بالتخطيط لعملية تفجير ضد السفارة الاميركية في مانيلا بأمر من الجماعة الاسلامية في آسيا، وبتنفيذ اعتداءات مرفأ ومطار دافاو جنوب البلاد الذي اسفر عن مقتل 38 شخصاً وجرح اكثر من مئة آخرين في آذار ونيسان من العام الماضي.