دوري أبطال أوروبا . يوفنتوس بات على بعد خطوة من التأهل وفوز متواضع لريال مدريد

انتهى لقاء القمة المرتقب بين يوفنتوس الايطالي وبايرن ميونيخ الالماني بفوز الاول 1-صفر ضمن الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي شهدت فوزا هزيلا لريال مدريد الإسباني على دينامو كييف الاوكراني 1-صفر.
على ملعب "ديللي البي" في مدينة تورينو قاد نجم خط الوسط التشيخي بافل ندفيد افضل لاعب في أوروبا قبل عامين فريقه يوفنتوس إلى الفوز على بايرن ميونيخ في أول لقاء بين الفريقين على الصعيد الأوروبي.
وخطا يوفنتوس بالتالي خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني بفوزه الثالث على التوالي في المجموعة الثالثة علما بانه خاض المباراة في غياب مهاجمه الفرنسي دافيد تريزيغيه الذي خضع اول من أمس لعملية جراحية في كتفه وسيبتعد ثلاثة اشهر على الاقل عن الملاعب.
وكان الشوط الاول حذرا ومتكافئا وسنحت فرصة حقيقية لمهاجم يوفنتوس السويدي زلاتان ابراهيموفيتش لم يحسن استغلالها. في المقابل اضاع هداف بايرن ميونيخ الهولندي روي ماكاي فرصة جيدة عندما اطلق كرة قوية مرت إلى جانب القائم.
وفي الشوط الثاني حسم يوفنتوس المباراة في مصلحته عندما مرر ابراهيموفيتش كرة رأسية باتجاه ندفيد الذي سيطر عليها قبل أن يسددها في مرمى الحارس اوليفر كان مسجلا هدف الفوز 75.
وعلى ملعب "أرينا" في أمستردام وضمن المجموعة ذاتها، حقق أياكس أمستردام الهولندي أول فوز بعد خسارتين متتاليتين اثر تغلبه على ماكابي تل ابيب الاسرائيلي بثلاثة اهداف نظيفة جاءت جميعها في الشوط الأول وحملت تواقيع البلجيكي ويسلي سونك 4 ويونغ 21 ورافايل فان در فارت 33. واضاع ويسلي سنايدر ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
وعلى ملعب "سانتياغو برنابيو" حقق ريال مدريد فوزا هزيلا على دينامو كييف بهدف وحيد في مباراة مليئة بالفرص الضائعة من كلا الجانبين.
استهل ريال مدريد الذي يحتل مركزا متأخرا في الدوري المحلي، المباراة بقوة مهاجما منافسه وسدد النجم البرازيلي رونالدو كرة قوية تألق الحارس الاوكراني في ابعادها ركلة ركنية بعد مرور دقيقتين فقط. ثم سدد البرتغالي لويس فيغو كرة قوية زاحفة مرت إلى جانب القائم الايمن 4. وسدد مهاجم دينامو كييف البرازيلي ديوغو رينكون كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل 10.
وانبرى صانع الالعاب الفرنسي المتألق زين الدين زيدان لركلة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الايمن للمرمى الاوكراني 12.
واستغل ريال مدريد هجمة مرتدة سريعة بدأها الأرجنتيني سانتياغو سولاري بديل فيغو الذي اصيب منتصف الشوط الثاني ومررها باتجاه رونالدو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يمررها عرضية باتجاه الإنكليزي مايكل اوين فتابعها داخل الشباك مفتتحا رصيده من الاهداف في فريقه الجديد المنتقل اليه قادما من ليفربول في آب اغسطس الماضي.
وسنحت اخطر فرصة لدينامو كييف عندما سدد المدافع غوران كرة قوية برأسه من مسافة قريبة لكن كاسياس ابعدها ببراعة ركلة ركنية لم تثمر.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات الشوط الثاني وانفرد رونالدو بالحارس بعد مجهود فردي لكن الاخير كان لمحاولته بالمرصاد، ثم حذا حذوه راوول اثر تمريرة عرضية من سولاري. لكن الفرصة الاخطر كانت للضيوف عندما تلاعب البرازيلي كليبر بالمدافع بافون وانفرد بالحارس كاسياس لكن الاخير تصدى لمحاولته ببراعة منقذا فريقه من هدف اكيد.
وعاش ريال مدريد اوقاتا عصيبة في الدقائق العشر الاخيرة حيث ضغط دينامو كييف عليه ولو احسن استغلال الفرص التي سنحت له لخرج متعادلا على الاقل.
وهو الفوز الثاني لريال مدريد فرفع رصيده إلى 6 نقاط بفارق الاهداف خلف دينامو كييف المتصدر وباير ليفركوزن الالماني الذي قلب تخلفه بهدف امام روما إلى فوز 3-1.
وافتتح قائد روما فرانشيسكو توتي التسجيل لفريق العاصمة الايطالية بهدف باكر، لكن ليفركوزن رد بثلاثة تناوب على تسجيلها البرازيلي روبسون بونتي والبولندي ياتشيك كرزينوف والبرازيلي الاخر فرانسا. ولعب روما نصف الساعة الاخير بتسعة لاعبين اثر طرد مدافعه الدولي كريستيان بانوتشي ومهاجمه دي روسي في الدقيقتين 61 و87 على التوالي. وهي الخسارة الثالثة على التوالي لروما.
وضمن المجموعة الاولى، على ملعب "لويس الثاني" حقق موناكو الفرنسي وصيف بطل المسابقة الموسم الماضي فوزا صعبا على اولمبياكوس اليوناني بقيادة برازيلييه جيوفاني وريفالدو 2-1.
وافتتح المهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا التسجيل عندما راوغ اربعة مدافعين وسجل هدفا رائعا. ولم تمض دقائق قليلة حتى اضاف الاوروغوياني خافيير ارنستو شيفانتون الهدف الثاني عندما تسلم الكرة من الجهة اليسرى فتخطى مدافعين قبل أن يطلقها بحرفنة في الزاوية البعيدة لمرمى اولمبياكوس.
ونجح اولمبياكوس في تقليص الفارق عبر مهاجمه القبرصي اوكاس الذي انفرد بالحارس وسجل على يمينه. وكاد اوكاس يمنح التعادل لفريقه لكن احد مدافعي موناكو ابعد كرته قبل أن تجتاز خط المرمى في الوقت بدل الضائع.
وضمن المجموعة ذاتها، تابع ليفربول الإنكليزي عروضه المخيبة فسقط في فخ التعادل السلبي على ارضه مع ديبورتيفو كورونا.
وكان ليفربول الاكثر سيطرة واستحواذا على الكرة وأضاع لاعبوه كما هائلا من الفرص ابرزها لهداف كأس الامم الأوروبية التشيخي ميلان باروش الذي انفرد بالحارس وراوغه لكنه تباطأ في تسديد الكرة إلى الشباك فانقذها المدافع بابلو في توقيت مناسب وحولها إلى ركنية. ثم حذا حذوه الإسباني لويس غارسيا والفرنسي جبريل سيسيه.
وانتزع ليون الفرنسي صدارة المجموعة الرابعة من مانشستر يونايتد الإنكليزي بفوزه على فنربغشه التركي خارج ارضه 3-1، في حين فشل مانشستر في التغلب على مضيفه سبارتا براغ التشيخي واكتفى بالتعادل السلبي معه.
وسجل البرازيلي جونينيو باوليستا هدف ليون الاول وأضاف مواطنه المدافع كريس الثاني، ورد فنربغشه عن طريق نوبري، لكن الكلمة الاخيرة كانت لليون مجددا عندما سجل بيار الان فراو الهدف الثالث.
اما مانشستر فصام لاعبوه للمرة الثانية على التوالي عن التسجيل بعد تعادلهم مع برمنغهام ايضا في الدوري المحلي السبت الماضي.