هاجم الممثل البريطاني جود لو الصحافة الشعبية أمس وقال ان على محرري الصحف أن يدركوا أن الاخبار "الملفقة" قد تكون مؤذية للغاية. وفي الوقت الذي يستمتع بنجاحه في مجال التمثيل في أفلام مثل "السيد ريبلي الموهوب" ودور البطولة في اعادة انتاج فيلم "آلفي"، يقول الممثل البريطاني المولد ان العيش في بلد في حجم بريطانيا يجعله يشعر بأنه مراقب، وحث لو المصورين الذين يطاردون المشاهير والمعروفين باسم "الباباراتزي" على أن يتركوا له متنفساً. وقال لو لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "حين تكون متوتراً وتريد أن تهدأ تحتاج الى شراب مثلج وبعض الهواء، الناس كرماء للغاية في الشارع... لكن في الوقت نفسه هناك اهتمام واضح من الصحف الشعبية ومراقبة وهو أمر غير مريح". وأضاف لو: "الاهتمام المستمر والتعقب من المصورين نوع فعلي من الانتهاك المادي". والتقى لو حبيبته سيرينا ميلر اثناء تصوير فيلم "آلفي" فحول الثنائي التناغم على الشاشة الى حب بعيداً منها. ونفت ميلر هذا الاسبوع تقارير صحافية بأنهما مخطوبان، وعبر لو عن حزنه لان يستيقظ ليقرأ خبر "خطوبتهما" قائلاً ان هذا وضعه في موقف محرج. وأضاف: "ليس هناك ما هو اكثر ازعاجاً من أن نكون سعيدين للغاية ومرتبطين بشدة ثم نتلقى مكالمات هاتفية لا نهاية لها من الاهل والاصدقاء قائلين "أحسنتم صنعاً" لانه كان علي حينذاك أن أنفي الخبر"، وتابع لو قائلاً: "أعتقد أن من العار ألا يدرك المحررون مسؤوليتهم، يبدو هذا اهمالاً شديداً وهو أمر مثير للغثيان". جود لو الذي صار يتمتع بشعبية في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما ليس الممثل الأول الذي يهاجم الصحف الشعبية والمجلات الفنية بشكل عنيف، فقد سبقته إلى ذلك الممثلة الأميركية جوليا روبرتس التي أدلت قبل نحو عام بتصريح جارح ضد المصورين الباباراتزي الذين يتعقبون النجوم، وسألتهم "ألاّ يخجل أولادكم بكم؟"، وأضافت إنها تشعر بالإشمئزاز الكبير كلما شعرت بأن باباراتزي يلاحقها أو يمضي الساعات متخفياً ليلتقط لها صورة.