توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت - الأحد، تدعمها الآليات والجرافات العسكرية وبغطاء جوي من مروحيات"الاباتشي"الحربية، مئات الامتار في منطقة"بلوك 5"الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر في مدينة رفح جنوب القطاع، وسط اطلاق نار كثيف وعشوائي من الأسلحة الرشاشة الثقيلة في اتجاه منازل المواطنين وفي سماء المنطقة. وأطلقت دبابة اسرائيلية قذيفة مدفعية صوب منازل المواطنين في المنطقة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح متوسطة من بينهم الفتاة مشيرة أبو صالح 18 عاماً والطفل حسام أبو سمهدانة 15 عاماً. وفور توغلها في المنطقة، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل سكنية، ما ادى الى تشريد سكانها. وكان أصيب ليل السبت - الأحد مواطن بشظايا قذيفة أطلقتها إحدى الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على الشريط الحدودي. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن عملية التوغل في رفح تهدف إلى الكشف عن أنفاق يستخدمها الفلسطينيون لتهريب وسائل قتالية عبر الحدود مع مصر. إلى ذلك، نفذ رجال المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق نار وقذائف هاون في اتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في أنحاء متفرقة من القطاع، غير أن قوات الإحتلال الإسرائيلي لم تعترف بوقوع إصابات. في غضون ذلك، قصفت قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية المحيطة بمستوطنة"نفيه دكاليم"ليل السبت - الأحد منازل المواطنين المتاخمة للمستوطنة غرب مدينة خان يونس بالاسلحة الرشاشة الثقيلة، وقذائف المدفعية، الأمر الذي تسبب في الحاق اضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل السكنية.