تُعقد في العاصمة الليبية طرابلس مساء اليوم قمة أفريقية خماسية للبحث في أزمة دارفور، وفي سبُل مساعدة السودان لتفادي عقوبات دولية محتملة في حال عدم حدوث تطور نحو حل الأزمة. ويشارك في القمة التي تستغرق يوما واحدا قادة ثلاث دول مجاورة للسودان، هم االزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والرؤساء المصري حسني مبارك والتشادي ادريس ديبي، اضافة الى الرئيس النيجيري اوليسيغون اوباسانجو. كما يحضرها ايضا الرئيس السوداني عمر البشير. وأكد الناطق باسم الرئاسة المصرية ماجد عبدالفتاح "ان هذه القمة تسعى إلى تمكين السودان من تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه مع الاتحاد الأفريقي، والخطة التي سبق أن اتفق عليها مع الأممالمتحدة". وأضاف "أن القمة تتناول عدداً من الأبعاد يتمثل الأول، وهو سياسي، في تحقيق الاتفاق المطلوب ما بين الحكومة السودانية وكل الحركات المعارضة الموجودة في دارفور وحول كيفية التعامل مع المشكلة وتسويتها. والبعد الثاني، وهو بعد إنساني، يأتي من خلال تعزيز حصول السودان على أكبر قدر ممكن من المساعدة على تجاوز الأزمة الإنسانية الحالية في دارفور والحيلولة دون وقوعها مرة أخرى في المستقبل. والبُعد الثالث للقمة هو مساعدة الدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الافريقي الذي سيبعث بمزيد من المراقبين".