نفى الشيخ عبدالهادي الدراجي، الناطق باسم التيار الصدري في بغداد، اي علاقة للتيار بالشيخ الشيعي علاء المالكي الذي أعدمه تنظيم "جماعة انصار السنة" في العراق. وقال الدراجي ل"الحياة" ان "المالكي ليس مسؤولاً في التيار الصدري ولا يمت له بصلة، وهو مجهول بالنسبة الى قيادة التيار"، مشيراً الى ان "المعلومات والاعترافات التي ذكر انه ادلى بها قبل اعدامه غير صحيحة، وربما اضطر الى قولها تحت تهديد السلاح". واكد ان "المالكي أجبر من جانب الجماعة المسلحة على الادلاء باعترافات غير صحيحة وبانتمائه الى التيار الصدري، الذي لا ينتسب اليه الرجل الذي اعدم اصلاً". وكانت "جماعة انصار السنة" اعلنت في بيان بثته على شبكة الانترنت اول من امس انها قتلت رجل دين عراقياً من الطائفة الشيعية ينتمي الى التيار الصدري بقطع رأسه، متهمة اياه ب "التجسس" لحساب القوات الاميركية في العراق. واتهمت الجماعة التيار الصدري ب "التواطؤ مع القوات الأميركية على رغم اعلاناته الظاهرية بوقوفه ضدها"، لا سيما بعد موافقته على اعلان الهدنة وتسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة في مدينة الصدر الذي ينتهي غداً السبت.