أعلن «لقاء مسيحيي المشرق» ان وفداً منه برئاسة المطران لوقا الخوري قابل الرئيس السوري بشار الأسد في اطار جولته على رؤساء الدول العربية ودول الشرق الاوسط.وسلّمه ملفاً يتضمن تعريفاً ب «اللقاء وأهدافه وأهمها جمع اكبر عدد من الطاقات المسيحية في المشرق وبلاد الانتشار لتثبيت الحضور المسيحي الحر والفاعل في المشرق وتعزيزه». وأوضح اللقاء في بيانه ان الوفد «عرض للأسد مشروع نشاطه الاول والأساس وهو عقد مؤتمر عام لمسيحيي المشرق تطرح فيه القضايا الاساسية التي تهم المسيحيين المشرقيين لكي يواجهوا التحديات التي تهدد وجودهم ومستقبلهم». وكان اللقاء أقام عشاءه الخيري في فندق «رويال» الضبية (جبل لبنان) وحضره البطريرك الماروني بشارة الراعي وبطاركة ورؤساء كنائس الشرق وممثلون لهم، وأطلق خلاله موقع اللقاء الالكتروني ووثائقي ومرصد للتحديات التي تواجه المسيحيين والاستعدادات لمؤتمره العام. وأكد الراعي في كلمة له ان المسلمين والمسيحيين معنيون بهذا المشرق وندرك ان العالم العربي اليوم يعيش أخطاراً تختص بالجميع ونتطلع الى كل إخواننا المسيحيين والمسلمين على اختلاف مذاهبهم لتكون اليد باليد والرؤية موحدة والالتزام موحداً كي نبني مجتمعاً جديراً بما تحمل الديانتان من قيم وتقاليد».