حددت الجولة الثانية من منافسات المجموعات 5 و6 و7 و8 ضمن مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم أول من أمس بشكل كبير الملامح فخطت فرق ميلان وإنتر ميلان الايطاليان وبرشلونة الاسباني وتشلسي الانكليزي خطوات مهمة نحو التأهل وبات كل منها يملك 6 نقاط، في حين اكتفى ارسنال بنقطة واحدة وخسر بورتو البرتغالي حامل اللقب وفالنسيا الاسباني بطل كاس الاتحاد الاوروبي. في المجموعة السادسة، كاد ميلان يفرط في فوز هو الاجدر به بعد ان قدم عرضا رائعا في الشوط الاول على حساب تواضع ضيفه سلتيك وتقدم بهدف، ثم قدم اداء متواضعا في الشوط الثاني قبل ان ييحقق الفوز في الدقيقتين الاخيرتين 3-1 . وفي الشوط ذاته غاب ميلان في خطوطه الثلاثة واختلف شكلا ومضمونا عما كان عليه في الشوط الاول، فتمكن سلتيك من ادراك التعادل اثر ركلة ركنية تابع منها السلوفاكي ستانيسلاف فارغا الكرة برأسه في الزاوية اليمنى البعيدة عن متناول ديدا. وآتت تغييرات مدرب ميلان بدخول ماسيمو واينزاغي ثمارها، اذ تمكن اينزاغي من منح فريقه التقدم مجددا اثر كرة عرضية من الجهة اليمنى ارسلها شفتشنكو، وعزز اندريا بيرلو بهدف ثالث من ركلة حرة. وفي المجموعة ذاتها، التهم برشلونة الاسباني ضيفه شاختار دونيتسك الاوكراني بثلاثة اهداف نظيفة لمحترفيه البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل ايتو. وفي المجموعة الخامسة، حقق ايندهوفن الهولندي المهم بفوزه على باناثينايكوس اليوناني 1-صفر سجله هيسيلينك وتساوى مع منافسه 3 نقاط لكل منهما، في حين خسر ارسنال الانكليزي الذي لعب بكامل نجومه، نقطتين ثمينتين في مواجهة مضيفه روزنبورغ النروجي بعد ان افتتح له السويدي فريدريك ليونغبرغ التسجيل في وقت باكر، لكن ستراند خطف اول نقطة لفريقه بادراكه التعادل. وفي المجموعة السابعة، قض انتر ميلان مضاجع مضيفه اندرلخت ورفع رصيده الى 6 نقاط ايضا بعد ان هزمه بثلاثة للنيجيري اوبافيمي مارتينز والبرازيلي ادريانو و ديان ستانكوفيتش وكادت تكون نظيفة لو لم يقلص باسيجيو الفارق في الوقت بدل الضائع. من جانبه، فرط فالنسيا بفوز كان في متناوله حيث بقي متقدما بهدف لنجمه فيسنتي رودريغيز حتى الدقيقة 62 عندما ادرك ميروسلاف كلوزه التعادل. وتأثر فالنسيا دون شك بخسارة جهود لاعبه كارلوس مارشينا الذي نال البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 56 وخرج، ما اتاح لمضيفه ادراك التعادل وبعده الفوز بواسطة اليوناني انغلوس خاريستياس، احد نجوم امم اوروبا التي توج بطلا لها مع منتخب بلاده. وفي المجموعة الثامنة، لم يستطع بورتو مقاومة الزحف الجارف لمضيفه تشلسي الذي تقدم بهدفين نظيفين للروسي اليكسي سميرتين والعاجي ديدييه دروغبا قبل ان يقلص الجنوب افريقي بينيديكت ماكارثي الفارق، لكن قائد الفريق اللندني وجون تيري اعاده الى سابق عهده. ومني باريس سان جرمان الفرنسي بخسارته الثانية على التوالي وكانت امام مضيفه سسكا موسكو بهدفين نظيفين سجلهما سيماك والبرازيلي فاغنر لوف من ركلة جزاء.