سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة شرطي سادس والأمير سلمان يوضح ان الارهابيين هاجموا رجال الأمن خلال تفتيش منزل مطلوب . السعودية:اعتقال 7 ومصادرة اسلحة خلال دهم متشددين يخططون لعمل ارهابي
اعلنت وزارة الداخلية السعودية امس ان الشرطة اعتقلت سبعة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى مجموعة متشددة، خلال دهم مخبأين في الرياض لمتشددين كانوا يخططون ل"عمل ارهابي"، وصادرت متفجرات وقنابل صاروخية وقذائف وبنادق واحزمة ناسفة، فيما أوضح الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن مقتل ستة من رجال الامن السعودي أول من أمس في منزل أحد المطلوبين شرق العاصمة، "لم يكن نتيجة مواجهة أو تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن والارهابيين المسلحين، ولم يكن نتيجة كمين بل نتج عن قيام مجرمين بإطلاق النار على رجال الامن متعمدين". وارتفع عدد رجال الامن ضحايا الهجوم الى ستة بعدما توفي فجر أمس رجل أمن سادس كان نقل الى المستشفى مصابا بجروح بليغة. واوضح البيان الذي بثه التلفزيون السعودي مساء امس ان الاجهزة الامنية تابعت المجموعة التي كانت "في طور الاعداد لعمل ارهابي" وتعرفت على اعضائها واماكن تجمعهم واوكارهم وانها قبضت على "خالد بن حمود بن جوير الفراج" الذي ثبت ان له علاقة بالمجموعة وانه حين تم تفتيش المنزل الذي يقيم به مع اسرته ووالده "انهمر وابل من الرصاص" على رجال الامن المفتشين مما ادى الى مقتل والد المقبوض عليه وستة من رجال الامن في اشارة الى حادث حي الفيحاء يوم اول امس، واورد البيان اسماء رجال الامن القتلى ومن بينهم النقيب خالد عبدالعزيز الحميدان الذي رقي الى رتبة رائد. واشار البيان الى انه بعد حادث اطلاق الرصاص الذي جرى بعد ظهر اول من امس على االقوة الامنية تابعت قوات الامن مهمتها وداهمت مخبأين في حي السلي في المنطقة نفسها شرق الرياض، وقبضت على سبعة من المشتبه بهم وضبطت السيارة المفخخة وكميات المتفجرات. وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية ما يلي: الحاقا للبيان الصادر اول امس الخميس بشأن ما وقع فى مدينة الرياض ونتج عنها مقتل واصابة بعض من رجال الامن واحد المواطنين فقد صرح مصدر مسؤول بما يلى: أولا / بفضل من الله وتوفيقه تمكنت الاجهزة الامنية من متابعة احدى المجموعات وهى فى طور الاعداد لعمل ارهابى حيث تم التعرف على أعضاء هذه المجموعة وأماكن تجمعهم وأوكارهم وانطلاقا من تلك المعلومات فقد ثبت لدى الجهات الامنية المختصة وجود علاقة للمواطن خالد بن حمود بن جوير الفراج بأعضاء هذه المجموعة حيث تم التحفظ عليه صباح يوم اول امس الخميس0 ثانيا / اقتضت مصلحة التحقيق تفتيش مقر اقامة المواطن خالد الفراج وتم تطبيق الاجراءات المعتادة فى مثل حالته بالنظر الى كونه يشترك مع والده فى منزل يضم كلتا الاسرتين وبناء عليه تم التنسيق مع والده حمود بن جوير الفراج والذى كان مثالا للمواطن الغيور المخلص حيث أبدى تعاونا تاما واستقبل بنفسه المفتشين / والذين كان بصحبتهم احدى المفتشات / ونفذت الاجراءات الاولية بيسر وسهولة حيث تم العثور على بعض المضبوطات والتى سبق التنويه عنها فى البيان السابق. وقبيل الانتهاء من اجراءات التفتيش وأثناء تبادل الحديث بين والد المشتبه به وبعض المفتشين فى الفناء الداخلى للمسكن انهمر وابل من الرصاص باتجاههم من خلال بوابة المنزل فى جريمة تتسم بالجبن والغدر ولا يقرها خلق أو دين واتسع نطاقها لتشمل الدور الارضى حيث قتل على الفور المواطن حمود بن جوير الفراج رحمه الله وسقط الى جواره ستة من اخوانه رجال الامن / توفى أحدهم متأثرا بجراحه فى وقت متأخر / نحتسبهم جميعا عند الله ونساله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم فى الشهداء، وقد صدرت التوجيهات السامية الكريمة بتكريم الجميع / بما فيهم المواطن حمود بن جوير الفراج / والشهداء من رجال الامن هم / بعد أن تمت ترقيتهم الى الرتب التى تلى رتبهم 1 / الرائد خالد بن عبدالعزيز بن ابراهيم الحميدان رحمه الله. 2 / رقيب أول عبدالله بن حسين البقمى رحمه الله. 3 / رقيب أول نايف بن لفى المطيرى / رحمه الله . 4 / رقيب عبدالله بن صنات العتيبى رحمه الله . 5 / رقيب يحيى بن عوض القحطانى / رحمه الله . 6 / عريف عبدالله بن خلوفه الاحمرى / رحمه الله . ثالثا / استكملت الاجهزة الامنية المختصة مهامها فيما يخص متابعة هذه المجموعة وتم مساء يوم اول من امس الخميس مداهمة استراحة بحى السلى شرق مدينة الرياض حيث تم ضبط الاعيان التالية: 1 / سيارة داتسون مشركة. 2 / مواد متفجرة متنوعة. 3 / عدد 2 رشاش مع 220 طلقة.4 / مسدسين. 5 / مخازن أسلحه وذخيرة متنوعة. 6 / حاسب الى مع أقراص وأشرطة. رابعا / وفى السياق نفسه داهمت قوات الامن أحد المبانى الواقعة فى حى السلى والذى يرتاده أعضاء هذه المجموعة وتم ضبط الاعيان التالية: 1 / واحد صاروخ نظام أر بى جى 22 . 2 / عدد 4 قاذفات أر بى جى مع القذائف.3 / ستة دوافع أر بى جى.4 / عدد ستة رشاشات كلاشنكوف. 5 / عدد تسعة مسدسات. 6 / عدد خمس قنابل يدوية. 7 / عدد 40 كبسولة تفجير كهربائية. 8 / عدد 30 مخزن رشاش. 9 / عدد 25 صندوق ذخيرة رشاش. 10 / عدد 21 حزام ناسف. 11 / عدد خمسة أجهزة هاتف جوال مشركة.12 / عدد 15 جهاز كينود مشرك اضافة الى جهازى كينود غير مشركين. 13 / مجموعة أسلحة بيضاء. 14 / ملابس عسكرية متنوعة. خامسا / أسفرت عمليات المتابعة المستمرة عن القبض على سبعة أشخاص من المشتبه بانتمائهم لهذه المجموعة." واضاف البيان "ان وزارة الداخلية اذ توضح ذلك لا يسعها الا أن تنوه بالروح الوطنية الحقة والحس الامنى الاصيل لدى كافة المواطنين والذين أفزعهم مصابهم فى أبنائهم رجال الامن ومثل ذلك ليس بغريب على مجتمعنا الذى لم ولن يساوم على أمنه ولذلك فان تضحيات أبنائه لن تذهب سدى ونحن على ثقة بأن ما يشهده الجميع من الوقوف صفا واحدا تجاه هذه المخططات المشبوهة كفيل بالقضاء عليها باذن الله ولن يجد أولئك المفسدين فى الارض سبيل اخر سوى تسليم أنفسهم ومن ثم الاحتكام الى شرع الله. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون". وكان الأمير سلمان اوضح في تصريحات ان رجال الامن لم يطلقوا رصاصة واحدة ولم يكونوا "متحسبين" لوجود مسلحين في المنطقة. وأوضح أن الجهات الامنية اعتقلت أحد المطلوبين صباح الخميس، وذهبت معه لتفتيش بيته بعدما اعترف بوجود اسلحة في البيت الذي يسكنه مع زوجته وأولاده، وأن اعضاء الفرقة الذين اصطحبوا أمرأة معهم لمشاركتهم تفتيش النساء دخلوا البيت من دون عنف لان العملية لم تكن عملية مداهمة بحثا عن مجرمين "لذلك لم يكن هناك تحسب لهجوم منهم". وأضاف "أن أثنين من رجال الامن بقيا عند باب البيت مع والد المطلوب ودخل الاخرون للتفتيش. وبعد ذلك جاء الارهابيون وقتلوا رجلي الامن ووالد المطلوب ودخلوا البيت بعدها وقتلوا ثلاثة وأصابوا الرابع الذي توفي اليوم امس واثنين آخرين داخل البيت" واشار الى ان المسلحين لم ينتبهوا الى وجود رجال أمن آخرين، معهم المطلوب المقبوض عليه. ونفى أمير منطقة الرياض أن يكون رجال الامن اطلقوا أي طلقة مشيرا الى انهم لم يكونوا يتوقعون وجود ارهابيين. وأدى الأمير سلمان والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الامنية وعدد من المسؤولين السعوديين صلاة الميت ظهر أمس في الرياض على أرواح رجال الامن "الشهداء" الستة الذين سقطوا في الحادث، وعلى والد المقبوض عليه الذي قتل برصاص الارهابيين. ووصف أمير منطقة الرياض والد المقبوض عليه بأنه "أحد الرجال الخيرين المعروف بعمل الخير". ولم يعلن رسميا حتى مساء أمس عدد الارهابيين المسلحين الذين هاجموا رجال الامن في حي الفيحاء شرق الرياض ولاذوا بالفرار. وكان شهود عيان قدروا عددهم بين ستة وعشرة أشخاص. وسيرت قوات الأمن السعودية أمس دوريات في المنطقة بعد تمشيطها ليل الخميس - الجمعة. وفتشت بعض الاستراحات والبيوت في حي الفيحاء وقبضت على عدد من المشتبه بهم للتحقيق معهم. في هذا الوقت، هدد تنظيم "القاعدة" في بيان نشر على موقع على شبكة الانترنت بمواصلة الهجمات الارهابية في المملكة. وفي واشنطن رويترز اعطت الولاياتالمتحدة عشرة سعوديين من العاملين في معهد العلوم الاسلامية والعربية الغيت تأشيراتهم الديبلوماسية، مهلة ثلاثة اسابيع لمغادرة الاراضي الأميركية. وفي نيويورك، قالت الاممالمتحدة انها اضافت اربعة فروع لمؤسسة "الحرمين الخيرية" الى قائمتها للجماعات التي يتعين تجميد اصولها للاشتباه بأن لها روابط بتنظيم "القاعدة"، بعد طلب مشترك قدمته الولاياتالمتحدة والسعودية بهذا الخصوص.