أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن إجراء اختبارات منشطات على لاعبي منتخب كوستاريكا بعد الفوز على إيطاليا أمس (الجمعة) بهدف نظيف، كان "إجراءاً روتينياً". وحاول "فيفا" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" تخفيف الجدل الذي أثارة إخضاع سبعة من لاعبي لوس تيكوس دفعة واحدة، بعد الخضوع لاختبارات المنشطات، عقب التأهل إلى دور ال16عقب الفوز على الأتسوري ضمن المجموعة الرابعة. وأجريت الفحوصات على كل من براين رويز، الذي سجل هدف الفوز، ومايكل بارانتيس وكيلور نافاس وسيلسو بورخيس وكريستيان بولانيوس وماركو أورينيا ودييجو كالبو. وتم استدعاء لاعبين اثنين فقط من إيطاليا، طبقاً لما هو متبع، لإجراء الاختبارات بعد المباراة التي أقيمت الجمعة على ملعب برنامبوكو وهو ما أثار الشكوك في صحافة "كوستاريكا". وأوضح الاتحاد الدولي أن اثنين من لاعبي كوستاريكا خضعا للاختبارات التي عادة ما تجرى بعد المباراة، وأن الخمسة الآخرين متعلقين باختبارات سابقة. وأكد ممثلو منتخب كوستاريكا في مونديال البرازيل أن ال"فيفا" أوضح أنه قبل المونديال لم تجر اختبارات منشطات على هؤلاء اللاعبين الخمسة. من جانبه، اعتبر قائد المنتخب وصاحب الهدف وأفضل لاعب في مباراة الأمس، براين رويز، أن عدد اللاعبين الذين تم استدعائهم لاجراء الاختبارات "مبالغ فيه". بينما قال رئيس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم إدواردو لي للصحافة إن بلاده لم تخضع قط لإجراء مماثل، معلناً أنه سيطلب "مزيداً من التوضيحات في هذا الشأن". وجذبت القضية انتباه لاعب الكرة السابق والمدرب السابق لمنتخب الأرجنتين دييغو ارماندو مارادونا الذي قال في برنامج تليفزيوني بثته قناة "تيليسور": "إخضاع سبعة لاعبين لاختبارات منشطات بمثابة عدم احترام للاعبين واللوائح". وكانت كوستاريكا فاجأت الجميع بالفوز في الجولة الأولى على أوروغواي 3-1، لتلحق بركب المتأهلين لثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد إنجاز إيطاليا 1990. وتتصدر كوستاريكا "مجموعة الموت" بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن إيطاليا وأوروغواي.