دعا مدير الثروة السمكية والمصائد البحرية في العراق الدكتور عبدالوهاب هادي الحكم إلى التنسيق والتعاون مع وزارتي البيئة في البحرين والإمارات لتأهيل مزارع الأسماك العراقية، باعتبارها أحد مصادر الثروة الحيوانية التي عانت من الإهمال سابقاً. وقال ل"الحياة" إن "الثروة السمكية من الثروات المهمة وتحتاج إلى تنمية واستغلال بشكل جيد... من أهم أولويات عملنا زيادة المفاقس والأحواض الخاصة بتنمية الثروة السمكية وتذليل المشاكل التي تعيد مسيرة إنتاجيتها". وأضاف ان الضرورة تقتضي اعادة هيكلة "الشركة العامة للثروة السمكية والمصائد البحرية" التي تمتلك زوارق وبواخر يبلغ عددها 503 سفن وزوارق وتأهيل الملاكات العاملة في الشركة. وأشار الى أن سفينة الفرات التي كانت تمتلكها الشركة هي ثاني سفينة في العالم خاصة بصيد الأسماك لاحتوائها على ثلاجات ومعامل تعليب وتحويل فضلات الأسماك إلى أعلاف، وقد بيعت وحولت إلى ناقلة يتم فيها تهريب النفط حالياً. وزاد أن العراق "يمتلك مسطحات مائية تعتبر من أكبر المسطحات في العالم كالثرثار والرزازة والحبانبة، ولو استغلت بشكل سليم لأصبح العراق من أغنى دول العالم في الثروة السمكية". وقال إن القانون الدولي الذي صدر أخيراً بزيادة الحدود البحرية الإقليمية إلى 200 ميل مكن العراق من صيد الأسماك في الخليج العربي والمحيط الهندي.