جابت مجموعة من طلاب الجامعات شوارع سنغافورة أمس احتجاجاً على قطع زعانف أسماك القرش لاستخدامها في اعداد حساء الزعانف. وارتدى المحتجون ملابس على هيئة أسماك القرش في عرض مثلوا في ختامه مشهداً يصور صياداً يقطع زعانف سمكة قرش ثم يلقي ببقية جسدها في البحر لتموت غرقاً. وقال ليم كيان أون الذي قاد المجموعة التي ضمت نحو 20 طالباً: "يرى فريقنا أن قطع زعانف أسماك القرش فعلة غاية في البشاعة". وأضاف أن أعداد القروش تتناقص بشكل ملفت نظراً لتزايد الطلب عليها في آسيا. وحساء زعانف القرش من الاطباق الشهية في أجزاء كثيرة من المنطقة، وهو يقدم في حفلات الزفاف في الصين رمزاً للكرم والثراء، ويقدم في الحفلة الواحدة ما يصل الى 40 قرشاً، أما طبق الحساء فقد يصل ثمنه الى مئة دولار. وتقع نحو مئة مليون سمكة قرش في الأسر سنوياً من أجل الحصول على زعانفها. وتسبب الإفراط في الصيد في القضاء على ما يصل الى 90 في المئة من أعداد أسماك القرش في بعض المناطق. ويلفت علماء البيئة إلى ان أسماك القرش تواجه خطر الانقراض نظراً لبلوغها في سن متأخرة وبطء معدلات الإنجاب لديها.