في الواقع، بدأ كل شيء عام 1918 عندما قرر كونوسوكي ماتسوشيتا ان يطلق إسماً للعالم من شأنه الا يكون متجراً موثوقاً للأدوات الكهربائية فحسب، بل ان يخلق شعوراً عميقاً بالثقة والراحة بين المستخدمين. وهكذا أسس شركة Matsushita Electric Industrial. وفي عام 1935 تأسست الشركة تحت عنوان "شركة ماتسوشيتا للصناعة الكهربائية" يترأسها ماتسوشيتا. وطوال سنوات من الكفاح من أجل بلوغ معنى الاقتناع الحقيقي نجح ماتسوشيتا/ باناسونيك في النهاية بإقامة صورة فريدة بين الشعب الياباني. وبعدها بدأ التحدي لجعل هذا الاسم رمزاً دولياً للعدل والقيمة. وأرست "باناسونيك" سفنها على الشواطئ العربية في الستينات، وكان الشرق الأوسط قد أصبح في حينه مهيأ لاستقبال أدوات التكنولوجيا العالية. وأقامت شركة "العيسائي" اول صالة عرض عام 1998 ولم تكف منذ ذلك عن التقدم، وهي تملك الآن نحو 518 موظفاً و5 فروع ومكتبين للبيع و7 مراكز خدمة، و45 مركز صيانة مرخصاً و7 صالات عرض، وكلها مجهزة بأحدث أجهزة "باناسونيك" الكهربائية والخدمات المميزة. أما عدالة "باناسونيك" فتعني النوعية والثقة. وحين عاد ماتسوشيتا الى دياره كان حقق هدفه الرئيس بين عملائه في العالم أجمع. الا ان الكفاح استمر ليطاول الغايات غير المحققة. وبمعنى آخر ربط "الابتكار" و"الإبداع" و"رؤية المستقبل" و"علاقته الوطيدة" مع عملائه بإسم المنتج.