يأمل سائقون خليجيون في احراز لقب مارلبورو رالي الإمارات الصحراوي، الجولة الأخيرة من كأس العالم للراليات الصحراوية والمقررة بدءاً من 20 تشرين الأول اكتوبر المقبل، وأن ينضموا الى القطري سعيد الهاجري في تحقيق هذا الانجاز بصيغته الدولية على متن سيارة ميتسوبيشي لانسر عام 1993 بعدما كان سبقه الإماراتي محمد مطر في نسختي عامي 1991 و1992 غير الدوليتين. واذ يتابع الهاجري، حامل لقب بطولة الشرق الأوسط مرتين حالياً، المسيرة الرياضية لابنه راشد الذي خاض هذا الموسم منافسات كأس تويوتا المدرجة ضمن بطولة الشرق الأوسط، فإن الإماراتي يحيى بالهلي يجسد الحظوظ العربية الاكبر حجماً في الرالي الحالي. وكان بالهلي الذي يعشق قيادة سيارات الدفع الرباعي حقق نتيجته البارزة الاولى في هذا الرالي عام 1996 حين قطع خط الوصول بالتعاون مع ملاحه وائل مرجان على متن سيارة نيسان من فئة "تي 1" في المركز الخامس خلف سائقي ميتسوبيشي الفرنسي برونو سابي والياباني هيروشي ماسوكا وسائقي باغي الفرنسي جان لويس شليسر والالمانية يوتا كلاينشميدت. وعاد بالهلي واحتل المركز ذاته في العام التالي في مواجهة ارباب الراليات الصحراوية من امثال الفنلندي آري فاتانن والفرنسي بيار لارتيغ اللذين انضما الى فريق سيتروين الرسمي، ثم كرر انجازه عام 1998. لكن ترتيب السائق الاماراتي تراجع الى المركز السادس عام 1999، في حين ارتقى بالتعاون مع ملاحه خالد الكندي الى المركز الثاني خلف شليسر عام 2001، قبل ان يخوض منافسات العام التالي على متن سيارته شيفروليه... وهو سيجدد رهانه على تقنيتها العالية في الرالي المقبل. وقال بالهلي: "يوفر هذا الرالي المتعة الاكبر حجماً بالنسبة اليّ في ظل امتلاكي المعرفة الجيدة بنوعية الرمال التي أواجهها، سواء الناعمة في الطقس الحار او الحية التي تزيد خطر الانغماس في السلبيات الكبيرة على الاداء". من جهته، وصف محمد بن سليم، رئيس اللجنة المنظمة، بالهلي بأحد أصحاب المواهب الفريدة في الراليات الصحراوية، و"الذي نعول عليه على غرار سائقين عرب بارزين آخرين لمنافسة الفرق العالمية الكبيرة"