اظهر استطلاع للرأي العام في اميركا اجراه معهد غالوب لحساب صحيفة "يو اس اي توداي" وشبكة "سي ان ان"، تعادلاً بين المرشح الديموقراطي الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك والرئيس جورج بوش لجهة الشعبية، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وبدا كلارك بذلك متقدماً على المرشحين الديموقراطيين التسعة الآخرين، وذلك في ظل فشل الادارة الحالية في ميداني الاقتصاد والعراق. وجاء في الاستطلاع ان 50 في المئة فقط من الاميركيين يوافقون على سياسة بوش، في مقابل 60 في المئة في آب اغسطس و71 في المئة في نهاية آذار مارس الماضيين. ويذكر انه لم تسجل في الماضي نسبة مماثلة من الاميركيين الذين يعارضون سياسة رئيسهم. وفي استطلاع الرأي نفسه، عارض 47 في المئة من الاميركيين سياسة بوش في مقابل 36 في المئة و25 في المئة في مطلع آب اغسطس ونهاية آذار مارس الماضي. واجري الاستطلاع بين 19 و21 الشهر الجاري. وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في تشرين الثاني نوفمبر 2004، اشار الاستطلاع الى ان كلارك يتقدم المرشحين الديموقراطيين للرئاسة بنسبة 49 في المئة يليه جون كيري 48 في المئة، وكلاهما متقدم على بوش الذي سيحصل على 46 في المئة في مقابل كلارك و47 في المئة في مقابل كيري في حال اجري الاقتراع اليوم. ولكن بوش يتقدم على المرشحين الديموقراطيين الآخرين مثل هارود دين 49 في المئة لبوش في مقابل 46 في المئة لدين وديك غيبهارت 48 في المئة في مقابل 46 في المئة وجو ليبرمان 48 في المئة في مقابل 47 في المئة. وفي شأن الوضع في العراق، ما زال اكثر من 50 في المئة من الاميركيين يوافقون على الحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة في آذار مارس الماضي، في مقابل 63 في المئة في نهاية آب اغسطس و76 في المئة يوم سقوط نظام صدام حسين. ورأى 10 في المئة من الاميركيين فقط ان الحرب في العراق انتهت، فيما اعتبر 89 في المئة انها مستمرة. وكان 41 في المئة من الاميركيين رأوا في مطلع ايار مايو الماضي بعيد اعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في العراق، ان الحرب انتهت.