ريو دي جانيرو - يو بي آي - كاد خطأ طبي، أن يقضي على برازيلية أُدخلت المستشفى بعد إصابتها بالتهاب رئوي، إذ أعلنت وفاتها ووضعت في كيس بلاستيكي خاص داخل المشرحة المبردة قبل أن تتنبه ابنتها إلى أنها ما زالت تتنفس. وفتحت وزارة الصحة البرازيلية تحقيقاً لتحديد المسؤول عن هذا الخطأ الذي كاد أن يقضي على المرأة لو بقيت لفترة أطول في المشرحة الشديدة البرودة. وقالت الابنة: «دخلت لأقبلّ أمي مرة أخيرة، وإذ بي ألاحظ أنها تتنفس فصرخت: أمي حية! وكان الجميع ينظرون إلي كما لو أنني مجنونة». وكانت إدارة المستشفى أفادت بأن المرأة أصيبت بجلطتين ولا تتنفس إلا بمساعدة الأجهزة، قبل أن يُستدعى طبيب في شكل طارئ لأنها لم تكن تظهر أي علامة بأنها على قيد الحياة، فاكتفى بتقويم حالتها من دون إجراء فحوص ليعلن وفاتها. واستقال الطبيب والممرضة المتورطان في الحادث، ونقلت المرأة إلى غرفة العناية الفائقة حيث ما زالت حية.