طالب الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضرورة أن تخصص نصف المقاعد المخصصة للمشاركين في دورة الصداقة الدولية التي ينظمها الأهلي السعودي سنوياً، على أن تمنح بقية المقاعد لمنتخبات وفرق من بقية القارات. ودعا فيلابان إلى دعم الكرة العربية إن على صعيد المنتخبات أو الفرق، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي شكل لجنة خاصة ستقوم بعمل دراسة شاملة للأوضاع الكروية في العراق وتقديم تقرير لبدء تنفيذ خطوات إعادة اللعبة هناك إلى وضعها الطبيعي. واعتبر أن مشاركة المنتخب الأولمبي العراقي خطوة مهمة وبداية لمشاركات عراقية مقبلة. على صعيد آخر، تقام اليوم مباراتان ضمن المجموعة الثانية من النسخة السابعة لدورة الصداقة المقامة حالياً في أبها، فيلتقي في الأولى النصر السعودي مع الأولمبي العراقي، وفي الثانية الأولمبي السعودي مع فريق الشهيد الإيراني. والمباراة هي الأولى للنصر الذي يشارك في الدورة للمرة الثانية. ويسعى الفريق السعودي، الذي يدربه اليوغوسلافي لوبيز تومباكوفيتش، إلى الثأر لخسارة منتخب بلاده أمام العراقيين في الجولة الأولى. وهو يملك مجموعة من اللاعبين البارزين أمثال صالح الداود وإبراهيم ماطر وعلي يزيد وسعد الحارثي وأيمن الطيب وبندر تميم وناصر الحلوي وعبد العزيز الجنوبي وفيصل سيف وعبد الرحمن البيشي. وتعاقد النصر مع لاعب وسط المنتخب الاكوادوري اديسون مندس 24 عاماًَ، والذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال العام الماضي في مقابل 400 الف دولار لموسم واحد. في المقابل، يأمل الأولمبي العراقي في مواصلة انتصاراته لضمان مقعد في الدور نصف النهائي، وهو سيحاول تأكيد المستوى الجيد الذي ظهر به في المباراة الأولى معولاً على نجومه حيدر صباح وقصي عبودي ويونس محمود ونشأت أكرم. ورأى لوبيز أن المشاركة في هذه البطولة، هي "خير إعداد للفريق قبل بدء مسابقة الدوري"، في حين أكد المدرب العراقي عدنان حمد قدرة منتخبه على الفوز "لأننا جميعاً نملك رغبة أكيدة في تأكيد حضورنا القوي". أما المباراة الثانية بين المنتخب الأولمبي السعودي والشهيد الإيراني، فتمثل الفرصة الأخيرة لهما بعد أن خسرا المباراة الأولى... ولذا سيسعى الطرفان إلى تحقيق الفوز ولا بديل عنه، لأنه الوحيد الذي يبقي الآمال قائمة للصعود إلى الدور نصف النهائي. ويبرز في الأخضر الأولمبي صالح بشير ووليد الجيزاني وعبداللطيف الغنام وعيسى المحياني وأسامة المولد، أما الشهيد الذي قدم واحدة على رغم خسارته، فهو يعول على أكبر بور وعلي زادة وميز فلاصي وحمد زارعي.