اتفقت بعض الدول الأفريقية المتجاورة على إقامة سبع مناطق حدودية مفتوحة في ما بينها، إضافة إلى 15 منطقة أخرى من المتوقع فتحها أمام حركة المرور... للحيوانات والسياح. ويدافع بعضهم عن هذا الاتجاه باعتبار أنه سيضفي قدراً أكبر من الحرية على حياة الحيوانات وتكاثرها، فضلاً عن تشجيع السياح ودعم التعاون الإقليمي. وقال رئيس مؤسسة متنزهات السلام في أفريقيا الجنوبية ويلم فان رايت: "الحدود الأفريقية تحددت في صورة اعتباطية من جانب القوى الاستعمارية الأوروبية، من دون اعتبار للاختلافات بين الجماعات العرقية". وتحتل هذه القضية طليعة جدول أعمال قمة المتنزهات البرية العالمية التي تعقد في دربان في جنوب إفريقيا الشهر المقبل، لبحث مستقبل المتنزهات والمحميات الطبيعية والمناطق المحمية الأخرى في شتى أنحاء العالم. والمؤتمر الذي سيعقد بين 8 و17 أيلول سبتمبر، سيكرس أعماله للمناطق المحمية عبر الحدود. ويبحث المؤتمر أيضاً سبل الدمج بين المتنزهات من أجل زيادة مساحة الحركة أمام الحيوانات لجذب مزيد من السياح.