انخفض الجنيه الاسترليني نصف في المئة مقابل اليورو امس بعدما اعلن المحافظ الجديد لبنك انكلترا المركزي ميرفين كينغ، الذي تسلم منصبه امس، ان قوة الجنيه يمكن ان تضر بالاقتصاد ما اعتبرته السوق تلميحاً الى خفض اسعار الفائدة. وقال كينغ لصحيفة "ذي تايمز" ان ارتفاع الاسترليني بنسبة ثلاثة في المئة في الاونة الاخيرة في اعقاب تراجعه ثمانية في المئة منذ بداية السنة "ربما يكون اهم تغير الشهر الماضي وقد يؤثر بعض الشيء في توقعات النمو". ودعمت التعليقات اراء بعض المحللين بأن ارتفاع الجنيه سيؤدي الى خفض اسعار الفائدة ويقلص العوائد المغرية للاسترليني. وفي الاونة الاخيرة ارتفع الاسترليني نحو اربع بنسات من أدنى مستوياته على الاطلاق عند 72.55 بنس لليورو في ايار مايو ليسجل أعلى مستوياته في شهرين في حزيران يونيو. ومع بداية التعامل في سوق القطع انخفض الاسترليني نحو نصف في المئة مقابل اليورو الى 69.83 بنس. وانخفض طفيفا مقابل العملة الاميركية الى 1.652 دولار الا انه أعلى قليلا من أدنى مستوياته في اسبوعين التي سجلها في الآونة الاخيرة. ومن المقرر ان يعلن بنك انكلترا قراره في شأن اسعار الفائدة الخميس في نهاية اجتماع يستمر يومين.