يعرض للفنانة الشابة جيهان فاضل الأيام المقبلة فيلم "سهر الليالي" الذي يلعب بطولته عدد من ابرز النجوم الشباب: منى زكي وحنان ترك وأحمد حلمي وشريف منير وخالد أبو النجا...، وهو من اخراج هاني خليفة. "الحياة" التقتها وكان معها هذا الحوار: مع هذا العدد من النجوم هل يمكن ان يكون هناك خلاف على ترتيب الأسماء؟ - كل أبطال الفيلم متفقون على أنه بطولة جماعية لنا جميعاً، لذلك لا أعتقد أن هناك خلافات قد تحدث بيننا بخصوص هذه المسألة، كما أننا لم نتحدث في هذه التفاصيل حتى الآن وتركناها للشركة، إلى جانب ذلك لا يمكن أن نقول إن واحداً منا هو البطل لأن أدوارنا جميعاً متساوية. هل سيحدث الفيلم تغييراً في خريطة الممثلات المصريات؟ - لا استطيع أن أقول إنه سيحدث تغييراً، لأن الأمور في هذا المجال لا تخضع لأي منطق، الفيلم يجمع أربع ممثلات، كل واحدة منهن تعرض مشكلة، وذلك شيء جديد لم يكن مطروحاً في نوعية الأفلام السينمائية. فمنذ فترة كانت أدوار المرأة هامشية ومن الممكن من خلال هذه التجربة والتعمق في طرح المشكلات الاجتماعية أن يحدث تغيير في وضع الممثلات في السينما. التمثيل فقط يشارك في "سهر الليالي" ثمانية نجوم، كيف حاولت إبراز دورك؟ - لا استطيع أن أقول انني تعاملت مع الشخصية لكي أبرز دوري بمفردي، بل هناك سيناريو مكتوب بطريقة جيدة وكان عليّ أن أتفهم تفاصيل الشخصية وأؤدي الدور في شكل جيد. لكننا كممثلين نعترف بأن هناك أدواراً مكتوبة بمستوى عالٍ جداً ولا تحتاج منا غير التمثيل فقط. دورك في "خريف آدم" يختلف عما قدمتِه من قبل، سواء في اللهجة أم شكل الفتاة الصعيدية، كيف جمعت تفاصيل هذه الشخصية؟ - عندما قرأت السيناريو وجدت أن مساحة الدور صغيرة بالنسبة الى ما قدمته في أفلامي السابقة. لكن السيناريو يرسم الشخصية في شكل جذاب، هناك جنون في الشخصية استفزني فأردت أن أجسد مشكلات الفتاة الصعيدية، خصوصاً أن حياتها أصعب من الحياة في القاهرة، والشخصية في حد ذاتها قريبة من القهر الذي تعاني منه المرأة في كل مكان، مهما اختلفت الظروف فمشاعر المرأة واحدة، لذلك عملت على تغيير شكلي فاستعنت بعدسات سود وصبغت شعري باللون الأسود لكي أطعم شكلي بملامح الفتاة الصعيدية، وتعلمت اللهجة الصعيدية من إحدى صديقاتي، وإلى جانب ذلك تمت الاستعانة بمصحح لغوي لتعليمنا أصول اللهجة الصعيدية. وأتمنى أن يزيد هذا الدور من مساحة نجوميتي لدى الجمهور، ويفتح لي مجالات أخرى من الأدوار. إيرادات على المدى الطويل "خريف آدم" يختلف عن نوعية الأفلام الكوميدية التي تعرض حالياً، اذ يحتوي الفيلم على مساحة كبيرة من الحزن والشجن... - هناك جمهور يهتم بهذه النوعية من الأفلام، أيضاً مع كثرة الأفلام الكوميدية سيصاب المشاهد بحال من الملل، وعلى رغم أن الفيلم لم يتم عرضه حتى الآن إلا أنه حصل على العديد من الجوائز وكلف الملايين، فأعتقد أنه إذا تم عرضه ولم يلقَ نجاحاً بين هذه الأفلام فإنه سيحقق إيرادات على المدى الطويل. كيف تصنفين نفسك بين بنات جيلك في السينما؟ - فكرة التصنيف صعبة جداً. قدمت أعمالاً كثيرة أنا راضية عنها... ومن الممكن أن تكون خطواتي الفنية بطيئة لكنها قادتني إلى النجاح. أسير ببطء على طريق النجاح! وأنا سعيدة بهذه الأعمال، ولا يعنيني ترتيب الاسماء في السينما، لأن الأوضاع دائماً في تغيير وغير مستقرة.