اعلن ناطق رسمي روسي امس ان موسكو تعتزم اعادة ممثليها الذين غادروا بغداد عشية الحرب الى العراق، مع ان واشنطن لا تنوي الاعتراف بالوضع الديبلوماسي للذين كانوا معتمدين لدى نظام صدام حسين. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر ياكوفنكو ان "روسيا سترسل على الفور الى بغداد موظفي السفارة الذين غادروا العراق بسبب عمليات الحرب". واضاف ان "روسيا تراهن على ان سلطات الاحتلال في العراق ستضمن حسب الاعراف الدولية الوضع الديبلوماسي وأمن البعثات الاجنبية في بغداد". وتابع ان "قرار اعادة نشاط السفارة بالكامل يفسر ليس ضرورة تأمين وجودنا في هذا البلد فحسب، بل قبل كل شيء ضرورة تقديم مساعدتنا للشركات الروسية في اطار عودتها الى السوق العراقية". وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية نقلت وكالة "انترفاكس" تصريحاته انه لن يتم ارسال سفير الآن لإدارة البعثة، وسيتولى ذلك القائم بالأعمال الكسندر كينشتشاك. اما عدد موظفي السفارة فسيكون اقل مقارنة مع فترة ما قبل الحرب.