عقد رئيس اللجنة المالية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالله العذل، ورئيس اللجنة الفنية ماجد الحكير، ونائب رئيس لجنة الاحتراف حافظ المدلج مؤتمراً صحافياً كشفوا خلاله المستجدات الاخيرة وعدداً من الخطوات التي ستعتمد في الموسم المقبل. وأعلن العذل ان حقوق الأندية من النقل التلفزيوني رفعت من 25 الى 50 ألف ريال عن المباراة الواحدة، ومن 10 الى 25 ألفاً عن النقل الإذاعي، لافتاً الى ان عقد المباريات المنقولة فضائياً بلغ 9.9 مليون ريال، وعقد بيع البطاقات من قبل احدى الشركات الراعية لمدة خمس سنوات سيبلغ في سنته الأخيرة 20 مليوناً. وأشار الى ان تخفيض المساعدات الى الأندية مرده الى الأولويات الكثيرة عند وزارة المال "وسبق أن ألغينا هذه المساعدات، لكن الأمير الراحل فيصل بن فهد تدخل لتخفّض الى نصف القيمة الأساسية بدلاً من حجبها تماماً". وأعلن ان اللجنة خاطبت عشر شركات لتتولى شؤون خصخصة الأندية "وسنخاطب أربعاً أخرى وننتظر النتائج في غضون عام ونصف العام". وفي ما يتعلق بالشؤون الفنية، لفت الحكير الى ان تقديم انطلاق الدوري الى آب أغسطس المقبل عائد "الى كثرة الاستحقاقات التي سيخوضها المنتخب، وحرصاً على مشاركة الدوليين مع أنديتهم ما يضفي على المباريات الحماسة والجدية"، وأضاف: "حرصنا أيضاً على تفادي ضغط المباريات بسبب شكوى المدربين واللاعبين من الضغط والارهاق". وأعلن ان نظام الذهاب والاياب سيعتمد في دور الأربعة فقط في كأس ولي العهد، وستكون فرق المربع الذهبي في الدوري وهي الاتحاد والأهلي والقادسية والنصر على رأس المجموعات. وأقرت اللجنة رفع عدد اللاعبين فوق ال23 عاماً الى أربعة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، اضافة الى اللاعبين الأجانب "سعياً الى جذب الاهتمام الإعلامي والجماهيري". وعن تخفيض سقف رواتب المحترفين الى 15 ألف ريال، قال المدلج ان القرار اتخذ بعد دراسة مستفيضة "وبعد مطالبة مسؤولي الأندية بهذا الاجراء تماشياً مع تخفيض المساعدات". وأضاف "ندرك ان فيه ظلماً للاعبين غير ان الرواتب لن تتأخر أكثر من ثلاثة أشهر. كما ان الخطوة ستسهل التعاقد مع اللاعبين المحليين والأجانب". النصر يدخل فريق النصر الاثنين المقبل رحلة الاستعداد للاستحقاقات المنتظرة، والتي يستهلها بخوض بطولة الصداقة الدولية السابعة. وتوصلت ادارة النادي الى اتفاق مبدئي مع المدرب الأرجنتيني عمر باستيروزا ليحل بدلاً من مواطنه دانيال آساد. وهو يملك سجلاً حافلاً، ومن بين انجازاته قيادته فريق انديبندنتي لاحراز كأس انتركونتيننتال عام 1984، كما درب اتلتيكو مدريد الاسباني وفلامنغو البرازيلي ومنتخبي السلفادور وفنزويلا. على صعيد آخر، فشل الاجتماع الذي دعت الإدارة النصراوية لعقده مع أعضاء الشرف بعد عزوف الكثيرين منهم المؤثرين مادياً عن الحضور، وأقرت خلاله موازنة النادي للموسم المقبل مسجلة عجزاً مقداره 19 مليون ريال. واسند منصب رئاسة المكتب التنفيذي الى الرئيس السابق فيصل بن عبدالرحمن فضلاً عن توليه المركز عينه في هيئة أعضاء الشرف التي يرأسها الأمير محمد بن منصور بن جلوي. وكان لافتاً غياب الأمير عبدالعزيز بن مسعود وطلال الرشيد، وعلم ان سبب ذلك عدم تقبلهما دخول أحد أعضاء مجلس الإدارة السابقين في عضوية الجهاز الإداري.