قدمت شبكة "سي بي اس نيوز" الأميركية عرضاً لانتاج فيلم سينمائي وبرنامج تلفزيوني ونشر كتاب حول قصة المجندة الاميركية جيسيكا لينش التي تعتبر بطلة قومية منذ عملية انقاذها من أحد المستشفيات العراقية أثناء الحرب على العراق. وقدمت كبرى الشبكات الأميركية العروض للينش، لكن مقتطفات من الرسائل التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" تظهر ان شبكة "سي بي اس" والشركة الأم "فياكوم" تقدمتا على تلك الشبكات بتقديمهما عرضاً يشمل اكثر من مجرد انتاج برنامج وثائقي تلفزيوني. وتذكر الرسائل الموجهة الى عائلة لينش وممثلي الأخيرة العسكريين، احتمال انتاج قسم الأفلام في شبكة "سي بي اس" فيلماً تلفزيونياً واصدار كتاب، وانتاج العديد من البرامج لشبكة "ام تي في" التلفزيونية. واثارت تلك الرسائل أسئلة حول استقلالية قسم الأخبار الذي يمتلكه عمالقة الشركة ممن لديهم مصالح في جوانب اخرى اعلامية. لكن الشبكة رفضت في بيان تلميحات الى انها تخاطر باستقلاليتها ومعاييرها الصحافية. وتحولت لينش الفتاة الآتية من مدينة فلسطين الصغيرة في ولاية فرجينيا والتي التحقت بالجيش للحصول على بعض المال لإكمال تعليمها الجامعي، الى بطلة قومية في الولاياتالمتحدة. وانقذت في 1 نيسان ابريل من مستشفى في بلدة الناصرية جنوبالعراق، حيث احتجزت لأكثر من اسبوع. وكانت القوات العراقية نصبت مكمناً لسريتها في 23 آذار مارس بعدما ضلت الطريق قرب الناصرية. وعند العثور عليها كانت لينش تعاني كسوراً في الذراع والساقين، واصابات في العمود الفقري واصابة في القدم والكاحل، لكنها تتماثل للشفاء الآن في الولاياتالمتحدة.