أعلن ناطق باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الوكالة تخشى ان تكون مواد مشعة تستخدم لصنع "قنابل قذرة" سرقت من مواقع نووية في العراق. وبمزج المواد المشعة مع المواد المتفجرة التقليدية، يمكن "الارهابيين" ان يصنعوا "قنابل قذرة" قادرة على ان تلوث مساحات شاسعة. واشارت ميليسا فليمينغ، الناطقة باسم الوكالة الى وجود "مواد مشعة يمكن استخدامها لصنع قنابل قذرة" في موقع التويثة جنوببغداد والذي تعرض للنهب. لكنها اشارت الى ان الوكالة غير متأكدة من ان مثل هذه المواد سُرِق. وترغب الوكالة في عودة مفتشيها الى العراق، لمراقبة مواقع نووية، لكن الناطق باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر اعلن الاثنين ان الولاياتالمتحدة لم تقرر بعد هل توافق على عودتهم. ورفض تأكيد او نفي معلومات عن نهب موقع "التويثة" النووي جنوببغداد، وهي معلومات طلب مدير الوكالة محمد البرادعي من الولاياتالمتحدة ان تسمح للوكالة بالتحقيق فيها. واشارت الناطقة الى ان الوكالة كانت سحبت او دمرت في العراق كمية من اليورانيوم المخصب ومواد انشطارية يمكن استخدامها لصنع قنبلة نووية قبل رحيل المفتشين عام 1998. واكدت ان الوكالة قلقة من وجود "مصادر مشعة" تتجاوز الالف في العراق "بينها عدد كبير موجود في موقع التويثة". واوضحت ان "الوكالة زودت الولاياتالمتحدة لائحة بهذه المصادر واماكنها".